قنوات الإخوان تلفظ أنفاسها الأخيرة، و”مكملين” و”وطن” أوشكتا على الإفلاس وهشام عبد الله على رأس المطرودين والتهمة…

نشبت خلافات عدية وأزمات كبيرة داخل أروقة القنوات الداعمة للإخوان المسلمين، والتي يتم بثها من بعض الدول خارج مصر، وكانت تلك الخلافات قد دبت نتيجة الأزمات المالية التي تتعرض لها بعض تلك القنوات المهاجمة لمصر ونظامها السياسي، ونتيجة لنقص التمويلات في تلك القنوات، اضطرت بعضها الي الاستغناء عن عدد كبير من العاملين بها، وذلك لتقليل النفقات ومن تلك القنوات، قناة مكملين وقناة وطن.

هشام عبد الله على رأس المطرودين والتهمة جاسوس

ومن ابرز الشخصيات التي تم طردها من هو الفنان هشام عبد الله، والذي كان يقدم برنامجه على قناة “وطن” والتي انضم إليها منذ عام، وقد اتهمته القناة بأنه ” جاسوس”، وقد فصلت أيضاً تلك القنوات عدد برامجها لتقليل المصاريف والعاملين بها أيضا، بل وقامت قناة مكملين بطرد العديد من العاملين ومقدمي البرامج، وتعيين آخرين بمرتبات قليلة مثل رامي جان، وبحسب ما ذكر من مصادر مقربة من القناتين، انه تم الاستغناء عن حوالي 80 شخص من إعلاميين وفنيين ومهندسين أيضا، ومنهم من رحل من القناة لتأخر صرف راتبه أكثر من 5 أشهر.

كشف اختلاسات مالية كبيرة، وزوجة هشام ترد على مانسبته القناة اليه من تهم

وقد حدثت تلك الأزمة بسبب وجود اختلاسات مالية كبيرة تم اكتشافها بمكتب الإخوان بلندن، وصلت الي مليار جنية تقريبا، وبناء على ذلك امتنع عدد كبير من أعضاء الجماعة من إرسال التبرعات، والتي كانت تساهم بشكل كبير في إدارة تلك القنوات، ونجد أيضاً أن زوجه هشام عبد الله قامت بالرد على الاتهامات التي وجهتها له قناة وطن بالجاسوسية، وقالت ” ليس صحيحاُ أن هشام عبد الله تم طرده من قناة وطن، لأنه جاسوس أو ضد مرسي، ولكن تم ذلك بسبب الأزمة المالية التي تمر بها القناة”.

السبب الحقيقي لتشويه سمعه الاشخاص الذين تم طردهم

وقد ذكر طارق البشبيشي وهو قيادي أخواني سابق، أن جماعة الأخوان تقوم بتشويه سمعه الأشخاص الذين تم طردهم من القنوات، حتى لا تكون لديهم الجرأة في المطالبة بحقوقهم المتأخرة فيما بعد، ولتبرر موقفها أيضاً أمام أعضاء الجماعة، بأسباب فصلهم.