قصة حب مع عشيقة “والده” وهرب من تعذيب “زوج والدته محطات صعبة جداً في حياة “إستيفان روستي”

هو واحد من مبدعي الوسط الفني المصري في فترة زمن الفن الجميل، ولكن بالرغم من النجومية الكبيرة جداً التي كان يتمتع بها، فقد مر بالعديد من المحطات المأساوية والصعبة جداً طوال فترات حياتة، ولكنه كان يخفيها عن جميع محبيه ومتابعية في الوسط  الفني المصري، حتى توفي عام 1964، وتم كشف تلك المحطات الصعبة والمواقف التي مر بها طوال حياته، وفي خلال هذا التقرير سوف يتم إستعراض أصعب تلك المحطات التي مر بها النجم إستيفان روستي خلال فترة حياتة.

قصة حب مع عشيقة "والده" وهرب من تعذيب "زوج والدته محطات صعبة جداً في حياة "إستيفان روستي"

والده

بداية المحطات الصعبة كانت عندما ترك والده الذي كان يعمل كسفير لدولة النمسا في مصر والدته التي كانت تحمل الجنسية الإيطالية، وذلك لأنه خالف الأعراف وتزوج من سيدة من خارج العائلة الملكية التي كان فرداً منها، وقد ظل إستيفان مع والدته وعاشا في منطقة شبرا، وحرم إستيفان روستي من والده طوال فترة حياتة، وهو الأمر الذي كان له تأثير كبير عليه، وفي الصفحات التالية سيتم إستعراض باقي تلك المحطات الصعبة التي مر بها.

زوج والدته

من المحطات الصعبة جداً التي تعرض لها إستيفان روستي كنت بعدما تركهم والده، وذلك لأن والدته إضطرت أن تتزوج من نجار إيطالي، وقد كان هذا الرجل يعامله بشكل سيئ للغاية، وكان يقوم بتعذيبة بشكل مستمر طوال فترة حياته معهم، وهو الأمر الذي جعله يعاني بشدة من الحياة بينه وبين والدته، وقرر في نهاية المطاف أن يهرب ويترك المنزل.

وبالفعل هرب إستيفان روستي من منزل ذلك الرجل الإيطالي الذي كان زوجاً لوالدته، وعمل في المجال الفني وكانت تلك هي البداية الفنية الحقيقية له، وذلك عندما شارك في مسرحية خلي بالك من إيميلي، ليبدأ مشواره الفني الطويل جداً والذي إنتهي بوفاتة في الستينيات.

قصة حب

بعدما ترك بيت والدته كان يريد أن يعود إلى والده فقد شعر بحنين شديد له، وبالفعل إستطاع أن يتواصل مع راقصة من النمسا، وهي كانت تعرف والده، وبالفعل إستطاعت أن توصله إلى والده في دولة النمسا، ولكنها في خلال تلك الفترة أحبته بشده، وإضطر هو أن يقول لها أنه يحبها هو أيضاً، لكي تساعده للوصول إلى والده خارج مصر وهو ما حدث بالفعل.

ولكن فور وصوله إلى والده حدثت مفاجأة كبيرة جداً، فقد كان والده هو عشيق تلك الراقصة، وكان يحبها بجنون ويعطيها الكثير من الأموال ويغار عليها من جميع الرجال، وهو ما دفعه لطرد إبنه فور معرفتة بأمر قصة الحب التي بينهم، ليعود مرة أخرى إلى مصر.