الصعود إلى الهاوية..قصة الجاسوسة هبة سليم..5 اختلافات بين السينما والواقع

وصف فيلم الصعود إلى الهاوية قصة الجاسوسة هبة سليم وكيف تعاونت مع إسرائيل وطريقة القبض عليها وإعدامها ولكن بين الواقع والخيال خمس اختلافات بارزة.

 

1/ لم يحدث أن سافر رجال المخابرات المصرية إلى فرنسا وهي الدولة التي شهدت تجنيدها بل جرى استدراجها والتعامل معها بين القاهرة وإحدى الدول العربية.

 

2/كانت الدولة العربية التي جرى القبض فيها على هبة سليم هي ليبيا وليس تونس حيث ساءت العلاقات بين مصر وليبيا بعد حرب أكتوبر وكان صعبا التصوير فيها لذا جرى التعديل على المادة المصورة لتصبح تونس بدلا من ليبيا.

 

3/عقب القبض على هبة سليم لم يقل ضابط المخابرات المصري لها “هيا دي مصر يا عبلة” كما جاء في الفيلم.. بل قام ضابط المخابرات بصفع هبة سليم في الحقيقة لأنها تكلمت بنوع من الغطرسة لم يقبله وعقب صفعها التزمت الصمت.

 

4/كانت هبة سليم تدرك أنها ستذهب إلى مصر وجرى تأخير الطائرة في ليبيا لمدة ساعة لحين وصولها من فرنسا عكس ما جرى في الفيلم من وقائع تؤكد أنها لم تكن تعلم أنها ذاهبة إلى مصر.

 

5/انتحر ضابط المخابرات الإسرائيلي المكلف بتجنيد هبة سليم لفشله في الحفاظ عليها وتأمينها ولم يوضح الفيلم مصيره بشكل دقيق.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد