نجاة بلقاسم Najat Belkacem من راعية غنم بالمغرب إلى وزيرة التعليم بفرنسا

ضربت نجاة بالقاسم Najat Belkacem المغربية الأصل، أروع الأمثلة في التحدى والاصرار، لتعطى درس لكل محبط ويائس، وتعتبر قصة نجاح نجاة بلقاسم من القصص الملهمة، والمليئة بالتحدى والأصرار على النجاح، حيث صعدت من الصحراء في اقاصى بلاد المغرب العربى، إلى أول وزيرة تعليم في فرنسا، بعد أن بدأت طفولتها وسط الصحراء القاسية، وتعتبر اصوات السيارات كأنها شيءغريب ومخيف، فقد صعدت بعد هجرتها إلى فرنسا إلى سلم الوزرات في فرنسا، قصة كفاح طويلة ومريرة مرت بها نجاة بلقاسم حتى حققت ما تتمناه، واصبحت فخرا لأهلها وبلدها ووطنها العربى.

بداية نجاح نجاة بلقاسم Najat Belkacem

ولدت نجاة في قرية بنى شيكر شمال الممكلة المغربية، وعملت كراعية غنم في طفولتها، وهاجرت وعمرها اربعة سنوات إلى فرنسا، فقد كان والدها يعمل بفرنسا، وهاجرت خلال تلك الفترة مع والدتها وشقيقها، ودرست الأبتدائية في تلك الفترة، ثم اجتازت شهادة علم الأجتماع في عمر الثمانية عشر، وحصلت بعدها على الجنسية الفرنسية، وكانت أولى خطوات نجاة بلقاسم نحو الصعود، ثم حصلت على شهادة معهد  الدراسات السياسية في القانون، ثم عملت كمحامية بعد دراستها القانون، ثم التحقت بالحياة السياسية في فرنسا بداية من الحزب الاشتراكى ويتابعها الاف النشطاء على حسابها الرسمى على موقع تويتر

مناصب نجاة فالو بلقاسم

حظيت وزيرة التعليم في فرنسا نجاة فالو بلقاسم على مناصب عدة في مسيرتها الناجحه نذكر منها ما يلى:

تحديات واجهت نجاة فالو بلقاسم

هناك تحديات واجهت نجاة بلقاسم نذكر منها في سطور ما يلى:

• والدها كان لايسمح لها بمقابلة الشبان
• انتقادات من قبل المسلمين في فرنسا لأنها تؤيد الفكر العلمانى الفرنسى.
• انتقادت فرنسية بأنها تسعى لأسلمة المدارس الفرنسية.
• واجهت انتقادات واستفزاز لأنها تعد من المهاجرين.
• تحديات حال كونها فتاة ومن أصل عربى.