بداية الاعتدال الخريفي 2017 ونهاية فصل الصيف واحتفال جوجل اليوم بها

غير محرك البحث الأمريكي اليوم شعاره وأضاف صورة متحركة، تعبر هذه الصورة عن احتفال جوجل اليوم بنهاية الصيف وبدابة الاعتدال الخريفي  لهذا العام، وحسبما أعلنت الجمعية الفلكية بمدينة جدة فإن بداية الاعتدال الخريفي ستكون اليوم الجمعة  في تمام الساعة الثامنة ودقيقتين مساءً على توقيت جرينتش في نصف الكرة الشمالية ويستمر فصل الخريف مدة شهرين و28 سومًا منتيهًا بدخول فصل الشتاء.

نجوم مصرية

احتفال جوجل اليوم بالاعتدال الخريفي

نجوم مصرية
شعار جوجل اليوم

ما هو الاعتدال الخريفي الذي يمثله احتفال جوجل اليوم؟

الاعتدال الخريفي أو فصل الخريف كما نعرفه يبدأ عادة في يوم من ثلاثة أيام من سبتمبر هم 12، 22، 23 سبتمبر من كل عام، وفيه تكون الشمس على خط الاستواء مباشرة، ويتساوى فيه شفي اليوم أي تتساوى عدد ساعات الليل مع عدد ساعات النهار، حينما تحدث هذه الأشياء يتم الإعلان من قبل الهيئات الفلكية عند بداية فصل الخريف في نصف الكرة الشمالي الذي سبقه فصل الصيف وسيعقبه فصل الشتاء، أما بالنسبة لنصف الكرة الجنوبي فيكون العكس تمامًا وهو فصل الربيع الذي سبقه فصل الشتاء وسيعقبه فصل الصيف.

وهذا اليوم الذي يمثل بداية الاعتدال الخريفي يمكن لعلماء الفلك الاستفادة منه بشكل كبير حيث يمكن تحديد نقطة الشروق ونقطة الغروب الحقيقية بدقة شديدة جدًا، وذلك لأن الشمس تشرق عند درجة 90 بالتمام، وهذه ميزة هامة جدًا لتحديد نقطة الشروق الحقيقية بدقة.

احتفال جوجل اليوم يمثل ظاهرة فلكية تتكرر مرة كل عام نشاهدها جميعًا وهي بداية دخول فصل الخريف، تلك الظاهرة هي جزء من ظاهرة أكبر هي تعاقب فصول السنة الأربعة، تحدث الظاهرة الكبرى وهي تعاقب فصول السنة الأربعة نتيجة لدوران الأرض حول الشمس التي تستغرق عامًا، أثناء رحلة الأرض حول الشمس تميل الأرض أحيانًا نحو الشمس بدرجة أكبر وفي نقطة أخرى أثناء الرحلة تميل بدرجة أقل منها.

أحيانًا يكون نصف الكرة الشمالي في مواجهة الشمس بينما يكون في وقت آخر نصف الكرة الجنوبي هو الذي يواجه قرص الشمس، كل هذه العوامل تجعلنا نشعر باختلاف الأوقات على الأرض أحيانًا ليل أو نهار شتاء أو صيف وهكذا، ونحن نشهد جزء من هذه الظاهرة التي يمثلها احتفال جوجل اليوم وهي بداية الاعتدال الخريفي ونهاية فصل الصيف.

قد يهمك أيضًا:

ما هو 2017 الاعتدال الخريفي Autumn Equinox؟ ولماذا قد يكون اليوم مثيراً للإكتئاب؟!


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد