على الرغم من سوء الأحوال الإقتصادية والمعاناة التي يعيشها المواطن المصري الكادح بالإضافة إلى موجة إرتفاع الأسعار الشديدة التي انتابت جميع السلع والمواد الغذائية، تأتي على الصعيد الآخر هذه الميزانية الضخمة التي تم تخصيصها لاجور وحوافز ومكافأت العاملين بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والمعروفة بماسبيرو لتزيد المواطن المصري ألما على آلامه.
حيث أعلنت إحدى المصادر الإقتصادية المسئولة بالبرلمان أنه قد تم تخصيص مبلغ قدر بحوالي مليار و200 مليون جنيه مصري تم تخصيصها لأجور العاملين بماسبيرو على أن يخصص مبلغ مليار و41 مليون جنيه للأجور الإضافية ومبلغ مليون ومائة ألف جنيه للإنفاق على الملابس اللازمة لهم، وقد تم تخصيص مبلغ مليون وخمس مائة ألف جنيه للإنفاق الغذائي، أما بالنسبة للبنود الرياضية والترفيهية فقد تم تخصيص مبلغ ثلاثون مليون جنيها له.
قد توجهت اللجنةالإقتصادية بالبرلمان بطلب إقرار رسمي عن حجم الخسائر التي تعرض لها ماسبيرو خلال العام المالي الجاري ليتضح أن قيمة هذه الخسائر قد تم تقديرها بمليار و611 مليون جنيه.
وقد أعلنت اللجنة الإقتصادية بالبرلمان على أن هذه الموازنة التي قدرت لاجور الموظفين بماسبيرو هي موازنة السنة المالية لعام 2017: 2018 أما بالنسبة لتقرير الخسائر الذي تم تقديره من قبل هيئة الإذاعة والتليفزيون فقد كان عن العام المالي الحالي.
على صعيد آخر تمر البلاد بحركة من الرقود في المبيعات بسبب إرتفاع الأسعار التي نشهدها هذه الفترة.
