مصادر ثروة الأميرة الصغيرة شارلوت حفيدة ديانا

عادة عند ميلاد طفل جديد بالعائلة تزداد الأعباء المالية على الوالدين وترتفع المصروفات التي تنفقها الأسرة لتلببة احتياجات الطفل والتي قد تغير مسار الأسرة بالكامل لمواكبة الظروف المادية الجديدة.

لكن بالنسبة للأسرة البريطانية الحاكمة وتحديدا  للأمير “وليام” دوق كامبريدج وزوجته الاميرة “كاثرين أو كيت ميدلتون ” فالأمر مختلف تماماً إذا أن طفلتهما الأميرة الصغيرة “شارلوت إليزابيث ديانا”  تدر على أسرتها المال الكثير، رغم عدم حاجتهم لذلك.

من أين تأتي ثروة الأميرة شارلوت إليزابيث ديانا؟

كونها أصغر أميرة من الأسرة الحاكمة فالأمر مختلف، إذ أصبح اسم الاميرة شارلوت ماركه مشهورة ورائجة تبلغ سنداتها بالأسواق بما يقدر بحوالي أربعة مليارات دولار، تتهافت عليها الشركات وعلى أسرتها (والدتها. الدوقة كاثرين ميدلتون، واخيها الأكبر ذو الأربعة أعوام الأمير جورج) لتوقيع العقود معهم للحصول على ملابسهم وأعراضهم المستعملة، أما عن شارلوت أميرة كامبردج فملابسها التي ترتديها رائعة الجمال والأناقة، وبمجرد طرح ملابسها المستعملة تلك في الأسواق حتى تباع سريعا وفي أقل من 24 ساعة وبأسعار خيالية.

رغم أن الأمر ليس قاصرا على الأميرة الصغيرة فقط وإنما شقيقها ووالدتها أيضا، إلا أن شارلوت هي المنافس الأقوى لسوق والدتها كيت ميدلتون.

تبلغ الاميرة “شارلوت إليزابيث ديانا” أميرة كامبريدج من العمر عامين (مواليد مايو 2015)، ومع ذلك فإن حجم الأموال التي تتقاضاها أسرتها نيابة عنها يقدو بالمليارات، فكم ستكون ثروة هذه الطفلة حين تكبر؟


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد