نوال أبو الفتوح، هي فنانة الزمن الجميل التي امتعتنا بفنها الجميل وادوارها التي تميزت بها عن بنات جيلها وكانت تمتلك من الموهبه ما يؤهلها الي أن تقوم بعمل ادوار البطوله حيث انها ادت العديد من الادوار السينمائية والدرامية ولكن لم يحالفها الحظ أن تقوم بأداء ادوار البطولة ومن خلال هذا التقرير نعرض لكم جزء من حياة الراحلة نوال أبو الفتوح والنهاية المأسوية التي اودت بحياتها
جمال اخاذ ولكن لم يحالفها الحظ أن تكون صاحبة ادوار بطوله وقد ادت ادوار ثانوية بالرغم من توافر فرص النجومية مثلها مثل جميع بنات جيلها، ومن اهم اعمالها الفنية وقتها “30 يوم في السجن، وصية رجل مجنون، البحث عن فضيحة.. وغيرها من الاعمال المميزة التي ادتها الراحلة نوال أبو الفتوح، ولكنها ادت العديد من ادوار البطولة في التلفزيون من اهمها”الشهد والدموع، والفرسان وغيرها من الاعمال الفنية ”
وقد ولدت نوال أبو الفتوح في 10 ابريل 1940 في الشرقيه تحديدا في قرية العزيزية، وقد حصلت على بكالريوس معهد الموسيفي عام 1970 فهي بجانب موهبتها بالتمثيل الا انها كانت تجيد الموسيفي خاصة العزف على اليانو وقد عينت وقتها في التدريس وبعد ذلك انتقلت للعمل بالتمثيل وقد كان الفضل في اكتشافها للراحل “عبد المنعم مدبولي” وبالفعل اعطاها دور صغير في فيلم “عريس لاختي” وقد استطاعت بموهبتها التي اقنعت الجميع بها من خلال هذا الدور الصغير أن تبرزها للجميع
وقد تزوجت من شخص خارج الوسط الفني ولكن لم يستمر هذا الزواج كثيرا وقد انجبت منه ابنها الوحيد أحمد وقد اعتزلت وقتها لمدة خمس سنوات لتتفرغ لتربيته ثم عادت مرة اخري.
وقد عانت من المرض في الفترة الاخيرة حيث اصيبت بمرض سرطان العظام وبسبب هذا المرض انفقت كل اموالها ولم يتبفي لها اي شيءوقد حاول وقتها الفنان عادل امام مد يد المساعدة لها الا انها رفضت حيث انه أعلن وقتها سوف يتبرع بايراد يوم من مسرحية بودي جارد لعلاج الفنانة نوال أبو الفتوح الا أن كبريائها ابي يقبل صدقة من احد، وقد تقدمت نقابة المهن التمثيلية وقتها بطلب لعلاجها على نفقة الدوله وبالفعل ظلت في العناية المركزة 17 يوم لم يزرها احد من الفنانين غير ابنها وزوجته وشقيقها حتى توفت في 10 ابريل 2007
