جميعا يظن أن العمل الاعلامي أن المذيع ليس له حياه شخصيه وان كل حياته امام شاشة التلفاز التي نشاهدها ولكن الاعلاميون هم مثلنا وقد شهدت الساحة الاعلامية اليوم موقف لمذيعه تلقت خبر وفاة زوجها على الهواء عن طريق الصدفة البحته حتى انك لم تصدق الذي حصل على الهواء مباشرة.
فقد كانت المذيعه تقدم النشرة الاخبارية وكانت تقرأ اسماء المصابين في حادث سير مروع وكان من ضمن الاسماء اسم زوجها الذي توفي في الحادث وقد تلقت المذيعه صدمه قوية على الهواء، ولكن المذيعه تمالكت نفسها واكملت النشره والتي تذاع على محطه “اي بي سي-24” في ولاية تشاتيسجار يوم السبت وقد وقع الحادث نتيجة خمسة اشخاص كانوا يستقلون سيارة رياضيه متعددة الاستخدامات وقد توفي منهم 3 اشخاص وكان من بينهم زوجها
وقد كان المراسل هو الذي كان ينقل لها الخبر وذكر لها الاسماء ومع انه لم يشر الي اسماء ضحايا الا أن المذيعه ادركت من تلقاء نفسها أن زوجها من المؤكد أن يكون بينهم حيث انها على علم انه كان على هذا الطريق وبرفقة اربعة من اصدقائه وهذا بحسب ما قال مدير الأخبار في المحطه انشومان شارما لوكالة “فرانس برس”
ولم يدرك المصور أن زوج الاعلامية من ضمن الذين توفوا واكمل حديثه عن الحادثه وهي اصبحت ميقنه تماما أن الذي توفي في الحادثة هو زوجها خاصة عند ذكر المراسل نوع السيارة ولكنها اكملت النشرة الي اخرها وبعد تقديم النشرة خرجت من الاستوديو مسرعه للاطمئنان على زوجها وقد علق شارما على موقفها “انها امرأة شجاعه جداً وهي تعمل معنا منذ تسع سنوات ونحن فخوين بها”
