قصة مجند استشهد بين يدي والده “الطبيب” ورسائله التي احتفظ بها لوالده

المجند “محمد المعتز” بعد اصابته أثناء تبادل النيران مع بعض المتطرفين الارهابيين في سيناء، تم نقل المجند إلى المستشفى العسكري بشمال سيناء ولكن نظرا لخطورة حالته تم نقله إلى المستشفى العسكري “مستشفى المعادي” وتم استدعاء طبيب لاجراء عملية جراحية له عاجلة فكانت المفاجأة أن الطبيب هو والد المجند.

 

قصة المجند “محمد” شهيد القوات المسلحة

الطبيب عميد “المعتز رشاد” فوجئ بأن المصاب هو نجله وحياته بين يديه فكانت لحظة في غاية الصعوبة والصدمة فهو لم يعلم بأن نجله تم تجنيده في سيناء، ولكن بعدما علم الطاقم الطبي بذلك حاولوا منع الطبيب الأب واخراجه لكنه أصر على التواجد بجوار ابنه في تلك اللحظة، ولكن قد حكم قضاء الله باستشهاد المجند محمد المعتز.

 

يا أبي إن كنت نولت الشهادة بأمر الله تأكد أني في مكان جميل مع الشهداء والأنبياء والصالحين.

بهذه الجملة وجه المجند الشهيد رسالة إلى أبيه يدعو له بالصبر والسلوان في حالة أن كتب له الشهادة في فترة تجنيده بالقوات المسلحة، بعد وفاته تم ايجاد “كراسة” قد خصصها الشهيد لكتابة رسائل مخفية إلى أهله ووالده وكتب عليها وصية لمن يجدها بأن يسلمها إلى والده.

 

كان من ضمن الرسائل رسالة اعتذار من الابن المجند الشهيد إلى والده يطالبه فيها بأن يسامحه على ما فعله من عدم مصارحته بالمكان الحقيقى لخدمته في مدينة رفح، فهو لم يخبره بسبب أنه خائف من أن يقلق عليه وخوفا على صحة والده، وأنهى الرسالة بدعوة أن يعود  ليرى والده واخواته وكل أحبائه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. احمد يقول

    لا حلوه ابوه عميد دكتور وراح رفح يا كدابين محدش بيروح رفح غير الغلابه