وكان اتحاد الصناعيين الألماني أعلن الثلاثاء الماضي أن الاحتفالات بقدوم العام الجديد ستشهد إطلاق ألعاب نارية بقيمة 124 مليون يورو تقريبا.
وشهدت الإمارات احتفالات ضخمة تميزت بإطلاق الألعاب النارية التي أضاءت سماء الدولة، وسط إقبال من المواطنين والمقيمين والزوار على مشاهدة فعاليات الاحتفالات.
وقالت المصادر إن “الزيادة في تكاليف الاحتفالات هذا العام ترجع إلى مد وقت الألعاب النارية لكسر الرقم القياسي العالمي السابق”.
وكانت سجلت رقما قيآسيا عالميا في موسوعة غينيس حين استقبلت عام 2014 بأضخم عرض للألعاب النارية استمر ست دقائق، واستخدم فيه نحو 4900 ألف مقذوف ناريه
قياسي جديد
واستطاعت دبي هذا العام أن تدخل موسوعة غينيس ثانية مع أكبر شاشة في العالم بلغت مساحتها 32 ألف متر تقريبا تم تثبيتها على برج “خليفة” الأطول في العالم والذي يصل ارتفاعه إلى 828 مترا.
وقدر مصدر في دائرة السياحة والتسويق بدبي -في تصريحات لوكالة الآناضول- عدد الحضور لهذه الفعالية بأكثر من 1.5 مليون متابع ينتمون لأكثر من 220 دولة توافدوا على منطقة برج خليفة.
وأشارت المصادر إلى أنه تمت الاستعانة بخبراء دوليين في مجال الألعاب النارية والمتفجرات من كل أنحاء العالم نجحوا في تقديم عروض مختلفة تماما عن الأعوام التي مضت، وعن ما عرض في العواصم الأجنبية مثل نيويورك ولندن وسيدني.
ووفقا لأرقام حصلت عليها الآناضول، فقد بلغ عدد العاملين بعروض الألعاب النارية مائتين من الخبراء والمهنيين من كافة أنحاء العالم، قضوا نحو 192 ألف ساعة عمل.
كما استخدم أكثر من 4.7 أطنان من المفرقعات، مع إطلاق أكثر من 25 ألف شعاع في سماء المدينة، كما تطلبت الاحتفالات استخدام أكثر من 25 ألف متر من الكابلات.
ولم تقتصر احتفالات العام الجديد على دبي وإنما امتدت إلى العاصمة أبو ظبي والشارقة وباقي الإمارات.