خطأ لا يغتفر، جريمة إنسانية وإجتماعية لابد أن يحاسب عليها القانون ولابد أن يتعلم منها كل فرد سواء آباء أو أبناء، فلابد ألا يستهين أحد بعد اليوم بالضغط النفسي الذي يسببه لإبنه أو إبنته فهو يؤدي في كثير من الأحوال إلى كوارث ولما لا إلى الوفاة كما حدث مع ” أسماء “.
” أسماء. ر. س ” طالبة -لم تتجاوز من العمر 17 عام- انتحرت بعد أن تناولت مادة سامة أودت بحياتها وذلك بسبب تعرضها للكثير من اللوم من جانب أسرتها بداعي إهمالها في مذاكرة دروسها ومنعها من الخروج من المنزل، مما سبب لها كثيرا من الضغط النفسي الذي لم تتحمله وهي ما زالت ” مراهقة “، شعرت بالضيق والتذمر وقررت أن تعاقب نفسها حتى تستريح أسرتها فتناولت مادة سامة توفيت على إثرها.
وكان اللواء قاسم حسين -مدير أمن الفيوم- قد تلقي بلاغا من مستشفى الفيوم العام بإصابة ” أسماء ” 17 عام بإعياء شديد نتيجة تناولها مادة سامة وتوفيت متأثرة بهذه الإصابة، وتحرر محضر بالواقعة برقم 4143 لعام 2016 بقسم ثان الفيوم والنيابة تباشر التحقيق.
كلام فارغ وقلة دين وتربية