أخفي سره طيلة عشرين عاما وعندما تم كشفه قتل كل من يعرف سره

نعم هى قصة من اشهر قصص المحتالين عبر التاريخ، هى قصة تخص ” جين كلود رومان ” الطبيب الفرنسى أو ما صح التعبير المجرم الفرنسى الذي لم يمتهن الطب ابدا رغم انه استمر 20 عاما في خداع الناس بانه طبيب يذهب كل يوم إلى مقر عمله في منظمة الصحة العالمية في جنيف.

 

فتفاصيل القصة تبدأ حينما لم يستطع جين اجتياز امتحان الفرقة الثانية في كلية الطب عدة مرات فأصيب بالملل وقرر الا يخبر والداه بذلك، فاقنعهما بانه ينجح كل عام حتى جاء موعد تخرجه واوهمهم بذلك وانه اصبح طبيبا واستلم وظيفته في منظمة الصحة العالمية وتزوج ايضا.

 

اذا كيف انه لا يعمل ويعيش حياة ميسورة ويتجول بسيارته البى ام دابليو، كان محتالا بطريقة كبيرة حتى انه اخذ يصرف من اموال والديه طيلة فترة الدراسة وتعرف على طبيبة اسنان اخذ منها اموالا ووظفها له لتدر له مبلغا ماليا كبيرة ووعدها بالزواج ولكنه تزوج من غيرها وانجب منها، وفي احدى المرات اقترحت احدى المسئولات بمدرسة أولاده تنظيم رحلة إلى منظمة الصحة العالمية يقودها جين كلود رومان وطلبت منه زوجته ذلك والحت في ذلك.

 

لم يجد امام نفسه الا التفكير بالتخلص في كل من يشك في انه ليس طبيبا ليخفي السر الذي طال لمدة 18 عاما فاطلق على زوجته وقتلها وقتل ابنه وقتل والديه خوفا من معرفتهم انه ليس طبيب ولم يتوقف عن هذا بل قتل افراد عائلته المقربين حتى كلب والده لم يسلم من شره.

و عندم فعل ذلك حاول الانتحار باحراق شقته وهو بداخلها ولكنه لم يمت وتم انقاذه واعترف بجرائمه وتم محاكمته بتوقيع عقوبة المؤبد عليه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد