وكان الألبوم الجديدة عبارة عن إطلالة غنائية جديدة وشبابية قد أطلقها عبده وسط وجود حشد كبير من الشباب الذين تخلو عن بصماتهم على ذلك العمل، كما ويعد محمد عبده رائد أغنيات الشباب، وخلال حديثه أشار إلى “أنا وجيلي من اخترع مصطلح أغنيات الشباب”.

ويعتبر المطرب العملاق كآب روحي للأغاني خاصة الرومانسية، معتبراً أن الأغنية العاطفية تجسد عن كل المشاعر الملتفة بنا، حيث أن تعلقه بالأغاني الرومانسية جعله يشاهد أفقها أشمل وأرحب، ويشار إلى أنه لم يغني للناس فقط، ولا للمجتمع الضيق ولا للحبة، إذ غنى لحب الوطن ولجماله مع الإبتعاد كل البعد عن الأغاني السياسية.

وأوضح عبده “أنا أغني لحب الوطن والجمال للوطن” مشيراً إلى “ولكني لا أغني لأي خطٍ سياسيٍ محدد أو معين، وأعتبر أن دخول الفنان في النفق السياسي خطر” وأشار إلى “إبداء الفنان لرأيه السياسي مخاطرة كبيرة جداً”.