قرية ميت يزيد التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية إشتعلت بسبب المشكلة التي لها بقايا ثأرية في الأفق منذ فترة كبيرة. بدأت الحكاية عندما تلقى العميد شهاب فوزى مأمور مركز منيا القمح بلاغا من الأهإلى يفيد بأن المتهم ” أحمد طلعت ” قام بإطلاق النار على المجنى عليه الأول ” أحمد عزب ” 26 عاما وأسقطه قتيلا فيما أصاب ألمجنى عليه الثانى شقيقه ” وسيم ” بعدما اطلق النار على قدميه فأصابه. وقد تجمهر الأهإلى للقبض على أحمد طلعت المتهم الأول في القضية ولكن ما حدث بعد ذلك لم يكن في حسبان الشرطة فقد تمكن أهإلى القرية من القبض على أحمد طلعت وقاموا بطعنه أكثر من 100 طعنه تقريبا وقاموا بذبحه آخرا.
أعطى مدير أمن الشرقية الأمر لقوات الأمن المركزى وقوات التدخل السريع تحسبا لأى تجاوزات أخرى ولأى مشاكل أخرى إمتدت لسنوات سابقة. حيث إن بعض الأهإلى كشفت عن معلومات تفيد بان المتهم ” أحمد طلعت ” مازال خارج من جدران السجن بعد العقوبة التي قضاها بعد إتهامة في قتل شقيق المجنى عليهما الأول والثانى.
وبدأت المشكلة اليوم في الساعات الأولى من يوم الخميس عندما عرف بعض أقارب المجنى عليه ” أحمد سليمان عزب ” أن المتهم ” أحمد طلعت ” يجلس على مقهى بالبلدة بصحبة ” سمير عبد العال ” صديقه والمتهم الثانى في القضية التي قررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات.
وسادت حالة من الحزن بين أهإلى القرية على المجنى عليه أحمد سليمان عزب لكونه شخص طيب ومحبوب جداً بين الجميع.
