العادات والتقاليد الخاطئة التي قد تودى بحياة اشخاص ليس لهم اى ذنب من هذه العادات الخاطئة تزويج الابناء بغير رضاهم وبدون أن يروا شركاء حياتهم قبل العرس وفي واحدة من هذه الوقائع كان هناك شاب يمنى تزوج فتاة بدون أن يراها مطلقاً من عائلة معروفه وقام بدفع المهر وكل مستحقات العروس من الزواج لاهلها.
اقامو العرس والعروس تضع خمارا على وجهها طوال فترة الاحتفال بمراسم الزفاف وهذا شرط العادات والتقاليد في هذه المدينه حتى وقتنا هذا.
وعند الإنتهاء من مراسم الإحتفال بالزفاف، قاموا بالدخول إلى بيت زواجها، وعندما طلب الزوج من زوجته رفع خمارها رفضت الفتاة بشدة إلا في حالة دفع عشرون ألف ريال يمني.
غضب الزوج كثيراً من فعلتها ورفض بشده دفع المبلغ و
أخبرها بأنه قام بدفع مليون ريال يمني في المهر ومراسم الزواج وغيرها، وكان ردها عليه هل تمكنت من دفع مليون ريال يمني وغير قادر الآن عن دفع عشرون ألف ريال فقط!، وحلفت الفتاة بأنها لن ترفع خمارها قبل دفع المبلغ المطلوب.
مما أدى إلى طلاق العروسان في يوم زفافهم، وحسب ما قاله شهود عيان أن الفتاة لم تحب هذا الرجل وكانت غير راغبة في الزواج منه ولكنها تزوجته نتيجة لضغط من أبها وأهلها وهذه تكون النتائج في حين غصب الفتيات على الزواج بمن لا يعرفوهم.
