حذرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة المواطنين الفرنسيين بعدم السفر إلى 4 دول وذلك بعد تهديدات إيران بالرد على إسرائيل بعد الهجوم على السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق وقتل عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني، جاء ذلك خلال بيان ووزارة الخارجية الفرنسية المنشور عبر منصة للتواصل الاجتماعي إكس.
وأضافت: “كما أصبح من المحظور على موظفي الخدمة المدنية الفرنسيين القيام بأي مهام في إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية”، كما أضافت إن أقارب الدبلوماسيين المقيمين في إيران سيعودون إلى فرنسا، وجاء هذا القرار الذي اتخذ “خلال اجتماع أزمة”، في وقت هددت فيه إيران بضرب إسرائيل، التي نسب إليها هجوم استهدف في الأول من أبريل القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت طهران إنها سترد على تل أبيب في “الزمان والمكان المناسبين”، مشددة على أن الانتقام لتلك العملية سيكون “قاسيا”، ومن جهته، ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، أن بلاده سترد على إيران داخل أراضيها إذا شنت طهران هجوما من هناك.
#TravelAdvice |🔴 In view of the risks of a military escalation in the #MiddleEast, Foreign Minister @steph_sejourne endorsed the following measures in a crisis meeting ⤵️ pic.twitter.com/0F6KjXI8mE
— France Diplomacy 🇫🇷🇪🇺 (@francediplo_EN) April 12, 2024
وكانت عدة دول دعت إلى “ضبط النفس” لتجنب اندلاع نزاع إقليمي وتجنب “زعزعة استقرار” الشرق الأوسط، ودمر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل مقرّ القنصلية الإيرانية في دمشق، مما تسبب في مقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في الحرس الثوري الإيراني.
#نصائح_للمسافرين | اعتُمدت التدابير التالية خلال اجتماع طارئ عقده الوزير @steph_sejourne نظرًا إلى خطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط ⤵ pic.twitter.com/VZQlQj01Rm
— الخارجية الفرنسية 🇫🇷 🇪🇺 (@francediplo_AR) April 12, 2024
وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأن 7 من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة، ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن حصيلة ضحايا الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق بلغت 16 قتيلا.