تم استهداف استراحة لمجموعة من الصحفيين في غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة اليوم الأحد، ما أدى إلى استشهاد الصحفيين الفلسطينيين مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح بواسطة قصف صهيوني.
يعدّ حمزة الدحدوح نجل الصحفي وائل الدحدوح الذي يعمل في قناة “الجزيرة” القطرية، وقد فقد وائل الدحدوح زوجته وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات، بالإضافة إلى حفيده ابن الشهيد حمزة حدث ذلك في ليلة الخامس والعشرين من أكتوبر، عندما تعرض المنزل الذي كانوا يعيشون فيه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة لغارة جوية.
بعد استشهاد مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح، يتزايد عدد الصحفيين الذين فقدوا حياتهم جراء العمليات العدائية للكيان إلى 109 صحفيين، وهناك 71 آخرين أصيبوا بجروح خطيرة.
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، أنّ ما يحدث في قطاع غزة، يعتبر أكبر مجزرة في تاريخ الإعلام وبحق الإعلام في العالم في أقصر فترة زمنية حيث استشهد أكثر من 100 صحفي أي ما يعادل 8.5 بالمائة من عدد الصحفيين في القطاع.
ولفت إلى أنّ النقابة تواصل مع محاميها والاتحاد الدولي والاتحاد البريطاني للصحفيين تحضير الملف القانوني لرفع شكوى للمحكمة الجنائية الدولية وهذه هي الشكوى الثالثة.
وبيّن أنّ النقابة منذ اليوم الأول للعدوان قررت إصدار تقرير باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية لإرساله للاتحادات الدولية والعربية والنقابات ووسائل الإعلام، وشكلت خلية أزمة للتواصل مع العالم لأن هناك حربا عسكرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة واستهدافا ممنهجا للصحفيين.