من لا يعرف الشيخ محمد ايوب “فقيد المحراب” إمام المسجد النبوي الشريف

توفي اليوم الشيخ محمد ايوب فقيد المحراب وإمام المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنوره بالملكة العربية السعودية عن عُمر يناهز 68 عاماً، وانتشر الخبر على مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي، وأعلنت وكالات الانباء السعودية عن خبر وفاة الشيخ الجليل.

وإليكم ما لم تعرفوه عن اشهر قراء القرآن الكريم الشيخ الجليل محمد أيوب

فقد العالم الإسلامي أشهر قراء القرآن الكريم إمام المسجد النبوي بالمدينة المنورة بالحزن والآسى وتوفي العالم الجليل بعد صلاة الفجر مباشرة وتم دفنة في “بقيع الغرقد” في المدينة المنورة.

ولد العالم الجليل في مكة عام 1952م – 1372هـ ونشأ بها وتعلم القرآن الكريم وهو في السن 12 من عُمرة على يد المقرئ السعودي المعروف الشيخ زكي داغستاني، بدء مشوار الشيخ الجليل بحصولة على الإبتدائية من مدرسة تحفيظ القرآن التابعة لوزارة المعارف السعودية بمكة المكرمة، وتعمق الشيخ الجليل في تفسير القرآن ودارسة التفسيرات والعلوم القرآنية على يد الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف الراحل.

إلتحق بالجامعة الإسلامية وتخرج من كلية الشريعة سنة 1396هـ، ثم تخصص في التفسير وعلوم القرآن فحصل على درجة الماجستير من كلية القرآن، وبعد ذلك حصل على درجة الدكتوراة من الكلية نفسها عام 1408هـ، وقد تتلمذ الشيخ على يد العديد من المشايخ والعلماء في المدينة المنورة ودرسهم عليهم ألوانا من العلوم الشرعية

عمل بعد تخرجة من المرحلة الجامعية الأولى مُعيداً بكلية القرآن، وكُلف بأمانة إمتحانات الكلية لمدة عشر سنين، وأصبح عضو هيئة التدريس في قسم التفسير منذ حصولة على الدكتوراة وهو أيضاً عضو في اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المُصحف الشريف،.

يعد الشيخ محمد ايوب من أشهر قراء المملكة في العالم الإسلامي، وله تسجيلات قرآنية في الإذاعة والتلفزيون، فقد سجل له مجمع  الملك فهد لطباعة المُصحف الشريف القرآن كاملاً، كما سُجل له قراءات صلاوت التراويح وصلاة القيام في المسجد النبوي الشريف

وقالت صحيفة سبأ السعودية أن الشيخ الجليل محمد ايوب يعد من أشهر من قرأ بالحجازية في محارب المسجد النبوي الشريف، عندما تولى إمامتة في تسعينات القرن الماضي.

وتزوج الشيخ محمد ايوب مرتين وأنجب منهما 13 شخصاً وله من الأولاد خمسة كُلهم من حفظة كتاب الله عز وجل وهذا ما تتميز به عائلة الشيخ عن بقية العائلات، حيث كرس جهده ووقتة لتعليم أهلة ولم يكتف بذلك بل كان معلماً خاصاً لأولادة في المنزل لحفظ المُصحف الشريف، وحصل على إجازة برواية حفص عن طريق قرأ مشايخ وهم شيخ قراء المدينة.

رحل الشيخ وترك لنفسة إرث عظيم يصدح في آذننا كل يوم بصوتة الجميل في قرائتة للمُصحف الشريف، “رحم الله فقيد الأمة الأسالمية والصوت العذب الشيخ الجليل محمد ايوب”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد