موسيماني يكشف عن قضية خطيرة داخل النادي الأهلي السعودي

كشف المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بيتسو موسيماني، عن قضية صادمة تتعلق بإدارة الأمور داخل النادي.

حقق موسيماني نجاحًا كبيرًا في إعادة الأهلي إلى الدوري السعودي للمحترفين، حيث توج الفريق بلقب دوري يلو للدرجة الأولى في الموسم الحالي (2022-2023).

وتمكن الأهلي من التأهل إلى دوري روشن السعودي بعدما تصدر ترتيب دوري يلو برصيد 72 نقطة، حققها في 34 مباراة، حيث فاز في 21 مباراة، وتعادل في 9، وخسر 4.

وفيما يتعلق بالصفقات التي أبرمها النادي، أعرب موسيماني في تصريحات تليفزيونية عن استيائه من قرارات إدارة النادي بشأن التعاقد مع اللاعبين دون استشارته.

تفاجؤ موسيماني ببعض اللاعبين

وقال موسيماني: “إدارة الفريق برئاسة وليد معاذ أبرمت الكثير من الصفقات دون مشاورتي، واكتشفت ذلك عندما شاهدت هؤلاء اللاعبين في التدريبات”.

وأضاف المدرب الجنوب إفريقي: “لم أكن أطلب التعاقد مع ماركو أمارال أو ميلسي، ولكنني تفاجأت بتواجدهما في التدريبات، طلبت أسماء محددة ولكن تم التعاقد مع لاعبين آخرين بقرار من تيسير الجاسم”.

وأوضح موسيماني قائلاً: “اللاعبون الذين انضموا للفريق لم يضيفوا شيئًا جديدًا، فقد جاءوا في وقت كنا نتصدر الترتيب، رغم أنني قدمت أسماء محددة للإدارة، إلا أنها قررت بصورة مستقلة وأبلغتني أن هؤلاء هم اللاعبون الذين سنكمل بهم”.

وبخصوص كيفية تعاقد النادي مع لاعبين لم يطلبهم المدرب، رد موسيماني: “هل يُطلب مني التخلي عن الفريق؟ أنا المدرب ولكن القرارات الرئيسية يتخذها الرئيس ونائبه، وأنا أحتل المرتبة الثالثة في التسلسل الهرمي”.

وأثارت تصريحات موسيماني ردود فعل عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن وليد معاذ وتيسير الجاسم يستجيبان لمطالب الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويتجاهلان آراء المدرب.

وأشار آخرون إلى تغريدات سابقة لمشجعين أهلاويين على تويتر، والتي دعوا فيها إلى ضم اللاعب ماركو أمارال ورحيل اللاعب فرانك كوم، بالإضافة إلى ضم ميليسي الذي كان يلعب في نادي الهلال، وأكد موسيماني أنه لم يُستشر في هذه الصفقات.

وأثار موسيماني الجدل بتصريح صادم للجماهير، حيث قال: “اللاعبون لا يلعبون بشكل جيد على ملعبنا بسبب خوفهم من جماهير الأهلي”.

وينتظر أن تتصاعد الجدلية حول هذه التصريحات وتأثيرها على علاقة موسيماني بإدارة النادي واللاعبين في الفترة المقبلة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد