ماذا قال الروائي إبراهيم الكوني عن تجربة المملكة العربية السعودية في الإصلاح؟

خلال لقائه ببرنامج “اللي أن” المذاع على قناة روتانا خليجية، قال الروائي إبراهيم الكوني أن المملكة قدمت لنا درساً بمثابة هدية مجانية، وهو درس الإصلاح المبني على مفهوم استثمار السلم لتحقيق الاستقرار الذي لن يحدث التطور بدونه، وأضاف قائلا إنه اكتشف في المملكة نبضا وفقها وروحا وتطلعات جديدة.

 كما أضاف الكوني قائلاً إن العالم العربي في الثلاث عقود الماضية شهدت ثورات أو ما يسمى ب”أعمال طائشة” اقترفت خطايا في حق الإنسان العربي ما زال ينزف منها لعشرات السنين، وذلك على العكس مما حدث في المملكة العربية السعودية التي قدمت درس الإصلاح مبنياً على مفهوم استثمار السلم الحقيقي والإستقرار لا التطور، على الرغم من أن الهدف الحقيقي هو التطور.

وأردف قائلاً إن النهج الذي انتهجته شبه الجزيرة العربية وبالأخص المملكة العربية السعودية هو بمثابة استثمار السلم لتحقيق الإصلاح والتطور والاستقرار، إذ لا تطور بدون استقرار، وبدون نزيف إذ أنه لا ثورة في العالم حدثت بدون نزيف للدماء، حيث أن أكبر خطيئة للثورات هي سفك الدماء، ولا يوجد أي دين مهما كان يدعوا إلى سفك الدماء.

من هو الروائي إبراهيم الكوني؟

جدير بالذكر أن الروائي إبراهيم الكوني ولد في عام 1948م في مدينة غدامس الليبية، وقد حصل على الماجستير في العلوم الأدبية، ودراسات في الأدب والنقد واللغة والتاريخ والسياسة، ولديه العديد من المؤلفات والروايات الهامة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد