طرحت وزارة الشؤون القروية والبلدية بالمملكة العربية السعودية، إعلانًا عن بدء استخدام كود رخصة البناء الجديد على جميع المباني، والذي يحتوي على عدة متطلبات واشتراطات جديدة قبل البدء في أي مشروع سكني.
سياسة تطبيق كود البناء الجديد بالسعودية
صرّح الدكتور سعد بن عثمان رئيس اللجنة الوطنية، بأن الهدف الأساسي وراء تطبيق كود البناء هو ضمان السلامة والحفاظ على حياة الإنسان واقتصاديات الأسرة، أيضًا تقليل تكلفة الصيانة والتشغيل للمباني، وأكدت الوزارة على ضرورة أخذ واستخدام المعلومات المتعلقة بتطبيق كود البناء من مصادر معتمدة ومسؤولة عن هذه العملية، مثل:- اللجنة الوطنية للبناء السعودي أو الشؤون القروية والبلدية.
شروط كود البناء السعودي
تم وضع عدة شروط من قِبل وزارة الشؤون القروية والبلدية قبل القيام بأي منشأة سكنية؛ للتحقق من إتمام عمليات البناء على أكمل وجه؛ لسلامة المواطنين وتوفير الخدمات لهم، وهي:-
- الشروط المعمارية التي تتعلق بأعمال العمارة وعملية التشييد، مثل:- مساحات المباني وارتفاعها.
- نوع التشييد والتشطيبات الداخلية والخارجية، والمعادن والخشب والجص والجبس والبلاستيك وغيرهم، ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة.
- الاشتراطات الإنشائية المتعلقة بالتصميم الإنشائي، مثل:- البناء بالطابوق والطوب.
- الاختبارات والفحوصات والأساسيات، والكشف عن التربة والمنشآت الخرسانية.
- الشروط الكهربائية المتعلقة بالصيانة والفك والتركيب وسلامة الأجهزة.
- ومنها لوحات التحكم وأنظمة التأريض، ومن ثم الإنارة الخارجية والداخلية، وأجهزة إنذار الحريق، والمصاعد والسيور والسلالم وغيرهم.
- الشروط الميكانيكية المتعلقة بتركيب وتشغيل وصيانة الأجهزة والتهديدات الميكانيكية.
- ومنها التدفئة والتبريد، والطرد والتهوية، والمراجل وسخانات المياه وغيرهم.
- ترشيد المياه والطاقة.
- الشروط الصحية المتعلقة بتركيب وتشغيل الأجهزة والأنظمة الصحية للمباني.
- ومنها نظام الصرف الصحي، أو تصريف مياه الأمطار، أو نظام التغذية بالماء، أو تمديدات الغاز وغيرهم.
عقوبة مخالفة تطبيق كود البناء الجديد
يتعرض من يُخالِف قواعد كود البناء السعودي الجديد أو أيٍ من لوائحه أو أحكام النظام إلى أحد العقوبتين الآتيتين أو كلاهما، وهما:-
- غرامة مالية قد تصل إلى مليون ريال سعودي، وذلك في المخالفة الواحدة أي للمبنى الواحد ولا تزيد عن ذلك.
- تعطيل رخصة الممارسة لمدة شهر، وقد تصل إلى سنة ولا تزيد عن ذلك.
