محافظ الشرقية يكشف موعد بدء المرحلة الثانية من مبادرة تطوير الريف المصري

أكد محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، أن المرحلة الثانية من مبادرة تطوير الريف المصري داخل المحافظة تشمل 5 مراكز كبيرة وستبدأ قريبًا، وأوضح أنه تم تحديد الأراضي التي تحتاجها المحافظة للمشروعات، وأنه تم توفير 4000 قطعة أرض في 5 مراكز، واستخدامها في إنشاء المستشفيات ومراكز الشباب، مضيفاً في اتصال هاتفي ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على “القناة المصرية الأولى”، أن المرحلة الأولى من مبادرة تطوير الريف المصري قد حفزت الناس للتبرع بالأرض، متابعاً: “كل الأراضي التي تم توفيرها في الحسينية تبرع بها الأهالي والمحافظة لم تضطر لشراء أي قطعة أرض، وكان فيه مساهمة كبيرة جداً من أهلنا في مركز الحسينية، لدرجة أن هناك أحد الأهالي اتبرع بـ 12 فدان لإنشاء محطة معالجة وتكلفتهم عالية وده يؤكد أن المواطنين مقدرين المبادرة وأهميتها”.

محافظ الشرقية يكشف موعد بدء المرحلة الثانية من مبادرة تطوير الريف المصري

تطهير الترع

وعلى صعيد آخر، أعلن محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، أنه أصدر تعليمات للجهاز التنفيذي بضرورة تطهير الترع والمصارف، وضبط الفلاحين المخالفين لقرار مديرية الشئون البيئية بحظر حرق المخلفات والنفايات، حيث قال في بيان صحفي اليوم السبت، إن الجهاز التنفيذي قام بتطهير ترعة بحر البقر في الحسينية، وإزالة النفايات والقمامة والحيوانات النافقة في الترعة، والتي تسبب التلوث البيئي وانتشار الأمراض والأوبئة بين المواطنين، كما تم ضبط المخالفين لقرار حرق المخلفات الزراعية في أبو كبير، والتي يشكل خطراً كبيراً على صحة المواطنين بالإضافة إلى تلوث البيئة.

محافظ الشرقية يكشف موعد بدء المرحلة الثانية من مبادرة تطوير الريف المصري

ومن جهتها، قالت رئاسة مركز أبو كبير، إن تم التواصل مع قسم شؤون البيئة ولجنة حرق قش الأرز في المركز والوحده الصحية بقرية طوخ، وتم جمع أسماء المواطنين الذين قاموا بالحرق، واتخاذ كافة الإجراءات القانونينة ضدهم، وذلك بهدف وفير بيئة نظيفة وصحية للمواطنين وتحسين مستوي الخدمات المقدمة لهم، وفي هذا الصدد، أطلقت مديرية الطب البيطري بالشرقية، حملة ضد الكلاب الضالة التي تسبب الذعر والخوف للمارة والأطفال، وتعاملت المديرية مع الكلاب الضالة الموجودة في المنطقة، وقامت بإعدامها مستخدمة عقار الإستركنين والتخلص منها بطريقة صحية وآمنة للحفاظ على سلامة البيئة وأرواح المواطنين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد