صفعة ويل سميث هل هي مؤشر لعلاقة زوجية متوترة؟!

لم تلبث ردود الأفعال أن تهدأ قليلا تجاه حديث الساعة وهو صفعة ويل سميث لكريس روك في حفل الأوسكار كرد فعل على امتعاض زوجته من سخرية كريس روك من رأسها الحليق.

فقد عادت زوجته بتصريح أثار الجدل وأعطي مؤشرا على طبيعة العلاقة بينها وبين زوجها، حيث صرحت بأنها تتمنى لو أن ويل لم يضرب زميله بحفل الأوسكار وأنها امرأة قوية وتستطيع الدفاع عن نفسها ولا تحتاج لحماية أحد.

 

 

كانت تستطيع ألا تعلق وأن تحترم ندم زوجها وخجله من نفسه واعتذاره عما فعله “إرضاء لها” إلى جانب المشاكل الأخرى التي يواجهها ويل في مسيرته بعد الإعلان عن انسحاب كل من شركة apple وNetflix من المشاريع المقررة مع ويل واستقالته من أكاديمية الأوسكار، لكن يبدو أنه لا شيء يرضي هذه المرأة!

لكن بما يتعلق بالفنان ويل سميث نفسه فقد ظهر غير واثق مما عليه فعله في الحفل بعدما ضحك على نكتة كريس ثم شعر بالخجل لأن زوجته لم تعجبها النكتة فأصبح مطالب برد فعل مناسب لكي يرضيها حتى لا تتخذ معه رد فعل قوي فجاء تصرفه على هذا الشكل الذي رأيناه بالحفل مدفوعا بالعاطفة وليس بالمنطق.

هذه العلاقة لها تاريخ مذبذب أيضا فالجميع يعلم بقصة جادا سميث واعترافها للعلن بخيانة زوجها في فترة من الفترات ثم تسامح ويل مع ذلك وتمسكه بها، لكن يبدو أنه يحاول دائما إرضائها وإثارة إعجابها دون جدوى.

كذلك علاقته بأبنائه المراهقين الذين سلكا أيضا طريق الفن والشهرة لكن من جانبه الغريب المظلم. ودائما ما يحاول أن يظهر دعمه الدائم لهم ومحاولة مساعدتهم في مسيرتهم مع ردود أفعال فاترة منهم. فهل ويل سميث بالفعل يعاني من مشكلة عدم التقبل والثقة من أقرب أفراد عائلته. من يعلم؟؟


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد