الرئيس التركي (أردوغان) يوجه 3 طعنات قوية للسعودية في الظهر

الجميع كان يتوقع وقوف تركيا والرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) بجانب المملكة العربية السعودية في أزمتها الأخيرة مع إيران قلبا وقالبا، وذلك لأن هناك علاقات قوية تربط بين أنقرة والرياض، والكل يعلم أن الرئيس التركي من أكبر المعارضين لإيران، فجميعنا توقع وقوف الرئيس التركي بجانب السعودية وقفه قوية وحماسية، ولكن حدث العكس وقام أردوغان بتوجيه ثلاث طعنات للسعودية في الظهر.

وأول هذه الطعنات هى إعلان الرئيس التركي (أردوغان) عدم مشاركة تركيا مع السعودية في التحالف العربي لمقاتلة الحوثيين في اليمن والإكتفاء بإمداد المملكة العربية السعودية بمعلومات إستخباراتيه فقط.

وثاني هذه الطعنات هى خروج تركيا من التحالف الإسلامي الذي قامت السعودية بإنشائه والذي يضم أكثر من 35 دولة إسلامية، وبعد أن أعلنت تركيا الإنضمان لهذا التحالف خرجت منه ثاني يوم من الإعلان.

الطعنة الثالثة وهى أكبر طعنة يوجهها أردوغان للملكة العربية السعودية، وهى التي صاحبت الأزمة الاخيرة بين إيران والسعودية بسبب إعدام (نمر النمر)، ففي الوقت الذي قطعت فيه السعودية العلاقات مع إيران، وقيام معظم الدول العربية برفض الهجوم على السفارة السعودية في إيران، كان هناك صمت رهيب من الرئيس التركي ولم يعلق مطلقا على هذه الواقعة ولم يصدر منه أي تصريح يشجب فيه هذه الواقعة.

حيث اكتفت الحكومة التركية بتصريح بسيط وغير كافي على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية قال فيه (إن التوتر الحاصل بين المملكة العربية السعودية‬ وإيران‬، سيزيد الاحتقان في منطقة الشرق الأوسط).


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. محمد يقول

    لعل السبب في ذلك يعود إاى عدم وقوف السعودية إاى جانب تركيا أثناء الأزمة التركيا الروسية التي كانت ستفضي إلى حرب عسكرية