الآن بعد أن اعتاد الجميع على وضع الإغلاق بالكامل، يمكننا أن نرى أنه ليس بهذا السوء إذا كان لديك المال، ولكن للأسف ليس الجميع محظوظين بما يكفي لمواصلة العمل من المنزل بينما ينتشر المرض في جميع أنحاء العالم، ولكن في كلتا الحالتين عندما ضرب خطر الفيروس التاجي كوفيد-19 للتو أوروبا وأستراليا والولايات المتحدة، ذهب الناس إلى المكسرات وداهموا متاجرهم المحلية بحثًا عن بعض الأشياء لمجابهة خطر الفيروس.
1- معقم اليدين
قبل أن يُطلب منا في كل ثانية أن نغسل أيدينا نادرًا ما يستخدم البعض منا المطهر، ولكن بمجرد أن اكتشفنا أن الفيروس يصيب المواطنين الفقراء الجاهلين بدأنا في شرائه بكميات كبيرة
2- الطعام المجمد
يستمر معظم الناس في سؤال أنفسهم ماذا سنأكل أيضًا أثناء الإغلاق ؟، “البيتزا المجمدة، وربما بعض شذرات أو مزيج الخضار” كان بعض الناس أغبياء بما يكفي في تجاهل بيتزا هاواي قد لا يحبون الأناناس عليها، لكنه لا يزال طعامًا جيداً.
3- أقنعة الوجه
كان الجميع بحاجة إلى قناع ولكن لم يكن لدى الجميع قناع، لذلك استخدم الناس كل ما لديهم حول الكذب، بما في ذلك الأكياس البلاستيكية والأقنعة الواقية من الغازات والبدائل العصرية الأخرى.
4- مناديل التنظيف
منذ فترة وجيزة لم يكن من الممكن العثور على مناديل التنظيف، وذلك لأن الناس أصيبوا بالجنون واشتروا الأسهم بالكامل ولكن منذ ذلك الحين، لم تكن هناك مشكلات تتعلق بتوفرها في المتاجر.
5- ورق التواليت
هذه واحدة من اهم الاحتياجات الشخصية لمعظم الناس، حيث أن كل تلك الصور لأشخاص يقفون في طوابير طويلة مع عربات تسوق كاملة محشوة بشيء ما عدا TP، كان الأمر كما لو كانوا يستعدون لنهاية العالم، أو بالأحرى “براز كاليبس”.
6- القفازات المطاطية
يعتقد معظم الأشخاص أن القفازات التي يمكن التخلص منها تحمينا من الهالة السيئة، ولكن في الواقع كان الأطباء يقولون أنه يجب عليك تجنب ارتدائها على ما يبدو، حيث أنه من الصعب جدًا ارتداء هذه الأشياء المطاطية وإبعادها دون احتمال الإصابة بالفيروس الموجود عليها، كما انه أمر ليس مستحيلاً، إنه صعب للغاية ودعونا نواجه الأمر، بالنسبة للجهلاء الذين لا يريدون ارتداء الأقنعة، سيكون هذا أسوأ من الموت.
7- الكحول
يبقى السؤال هل يتم تأمين الناس دون أن يتمكنوا من الخروج ؟، وماذا سيفعلون بدون أن يصطدموا ؟، “بيرة، مشروبات كحولية، مشروبات للكوكتيلات”، وليس فقط زجاجتين، حيث بدأ الأمر كما لو أنهم يستعدون لمستقبل ما بعد المروع.
ممتازة