قامت السلطات المصرية يوم الخميس الماضى بإغلاق ضريح الأمام (الحسين) الكائن بوسط القاهرة أمام الزوار الشيعه الذين يحتفلون أمامة بموسم عاشوراء، وذلك لمدة ثلاثة أيام استمرت إلى يوم السبت، وحسب تصريحات الأمن المصري فإن عملية الإغلاق هذة جاءت لعدم إحداث أى فتنه داخلية داخل مصر، ورفضا أيضاً للتشيع السياسى والحفاظ على الأمن الداخلى المصرى.
وفي أول تعليق ورد فعل له على غلق ضريح (الحسين) بالقاهرة، قال زعيم التيار الصدرى الشيعى بالعراق (مقتدى الصدر) أن غلق ضريح الحسين بالقاهرة في ذكرى عاشوراء يذكرة بغلق بيت المقدس أمام جميع المسلمين.
كما قال الزعيم الصدرى على حسابه الخاص على تويتر( أن مسارعة السلطات المصرية بغلق الضريح أمام محبيه سوف يعجل بنهايتهم وذلك كما حدث مع الرئيس العراقى السابق صدام حسين).
وقال الصدر أن السلطات المصرية ليست هى من يحدد أن هذة الإحتفالات لها أصل في الإسلام أم لا، ودعى الصدر شيخ الأزهر وعلمائه إلى التدخل لمنع هذة التصرفات الديكتاتورية كما يزعم.
كما دعى الزعيم الشيعى محبية ومريديه إلى عدم التصرف بغضب حتى لا يكون هذا التصرف حجة عليهم بعد ذلك ويكون سبب في منع هذة الشعائر وغلق المساجد كما يزعم.
