ما قبل نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 بين ليفربول وتوتنهام

تحليل: خالد صلاح عبد الرحيم

شاهد ما قبل نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وتوتنهام يوم السبت الموافق 1-6-2019، والحديث عن أبرز النواحي التكتيكية لكلا من كلوب  مدرب ليفربول، وبوكتينيو مدرب توتنهام قبل موقعة واندا ميتروبوليتانو في مدريد.

بوكتينيو الثعبان الذي يغير جلده يلعب بأكثر من رسم خططي داخل المباراة الواحدة أمام المنافس يحسب كل التفاصيل قبل المباراة يضيع السيناريو الأفضل للمباراة ويقسم المباراة على فترات كي يصل للفوز مدرب هادئ ويعرف كيف يفوز ويمتلك مرونة تكتيكية، الكثير من المباريات في هذا الموسم كان يلعب برسم  5-3-2 و4- 1- 3-2 و4-1-2-1-2 ، و مع أياكس في مباراة قبل النهائي بدء بطريقة لعب 4-3-1-2 خط دفاع رباعي  ألدرفيريلد، فيرتونجن وعلى الرواقين تريبير وداني روز، أمام الحارس لوريس، في الوسط هناك وانياما  في خانة الارتكاز، أمامه كلا من سيسوكو وديلي ألي، بينما بالهجوم تواجد الثنائي سون ولوكأس مورا وخلفهم إريكسن.

قام بتغير الخطة إلى 4-1-3-2، إريكسن كارتكاز لبناء اللعب من الخلف ولعب التمريرات القطرية تجاه يورينتي المحطة الأولي لعمل التمريرة الثانية تحرير لوكأس مورا هجومياً لأستلام الكرة بين الخطوط والذهاب على المرمي،   سون ولاميلا أجنحة على الأطراف، وديلي ألي لاعب نصف وسط ونصف صانع ألعاب نجح الفريق في أحراز 3 أهداف وصعد للنهائي في مباراة ممتعة ومثيرة .

الذكاء من بوكتينيو في وضع أسلوب أساسي وهوية لتوتنهام من خلال الأستحواذ ولعب التمريرات الأرضية والخروج بالكرة من الخلف للأمام، فهو يستخدم ألي لجذب الانظار عن إريكسن الذي يستلم الكرة في مساحة خالية ليقوم بتمرير الكرات البينية خلف الدفاع لسون/مورا المتحركين على المرمي، ولكن بوجود كين أو يورينتي يستخدم بوكتينيو التمريرات الطولية والكرات التانية يتحرك سون ومورا على المرمي كــ “طعم هجومي ” يسقط كين كلاعب رقم 10 ويقوم بصناعة اللعب أو توزيع الكرة على الأطراف والقطع على المرمي انتظاراً للعرضية مع وهذا يحدث بالنصف مع وجود يورينتي

يستلم كين الكرة المرسلة من إريكسن في المنطقة بين إرتكاز ودفاع المنافس، يتحرك بدوره ألي على المرمي بين الخطوط على الجهة اليسري لمساندة روز أو التحرك داخل الصندوق ويسمح لمورا وسون الدخول كمهاجمين وبذلك يبفي هناك 3 لاعبين مهاجمين كين/سون/مورا أحدهما يلعب الرأسبة والثنائي الاخر يتابع الكرات المرتدة لعمل المتابعة على المرمي .

 

كلوب منذ بداية الموسم مع ليفربول وهو يدافع عن أفكارة ويقلل نقاط ضعف فريقه:

لايوجد ارتكاز جيد في عملية الأستلام والتمرير تحت ضغط، لذلك يستخدم التمريرات الطولية المباشرة Direct football المرسلة من خط الدفاع إلى الثلاثي الهجومي للوصول لمرمي المنافس بأقل عدد ممكن من التمريرات والخروج بسلام من الخلف

لا يوجد صانع العاب في الفريق بعد رحيل كوتينيو، وكلوب يصرح ” أنه سيقوم بتعويض صناعة اللعب من خلال الضغط القوي من الأمام ثم الإفتكاك والقيام بالهجوم المعاكس والليفر مميز في عملية الضغط counter pressing.

فتح الملعب عرضياً من خلال روبرتسون الذي ساهم بــ 12 أسيست وأرنولد الذي يملك يملك 12 أسيست هو الاخر، وهم صناع اللعب الحقيقين داخل الخطة.

ويبفي خط الوسط الحلقة الأقل إبداعاً في فريق ليفربول والآن كيتا يجلب بعداً جديداً للفريق، الغيني يقدم دعم جيد على المرمي من حيث التصويب وتسجيل الأهداف، والتمركز في مركز 10 والترحيل كجناح أيسروهمي بين الخطوط ليساعد ماني في كمهاجم بجانب فيرمينيو، وهندرسون حالياً أكثر حرية في التحرك ما بين ظهير ومدافع المنافس ويقوم بالعرضيات ويساند أرنولد على الجبهة اليمني ويعطي خيارات التحرك والتمرير لمحمد صلاح، ثم يقوم بالضغط القوي من الأمام لا ستعادة الكرة سريعاً واستكمال نغمة الهجوم، فابينيو من يقوم بالتغطية من عند دائرة منتصف الملعب ولكن مع كثافة توتنهام الهجومية أعتقد أن هندرسون سيبفي بالمنتصف للتغطية وراء تقدم الظهيرين ” روبرتسون، أرنولد” ولغلق المساحات أمام تمريرات إريكسن الأرضية والطولية.

فان دايك أفضل مدافع في العالم جيد في أحراز الأهداف من خلال الكرات الثابتة وعليه مهمة إيقاف مثلث هوجم السبيرز مع  ماتيب وبمساندة منتصف الملعب، وأليسون يقوم بموسم ممتاز ويعيبه الثقة الزائدة في التمرير.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد