تمنحك البنوك المصرية في المعتاد مبلغ لا يزيد عن 500 دولار وهي مشكلة تواجهه أغلب الأسر المصرية عند السفر إلى أوروبا، بجانب أن البنوك تمنحك دائما دولارات وليس يورو أو أي عملة أوروبية أخرى وتلك مشكلة أخري، بحيث نقع في فخ شركات الصرافة الأوروبية التي تعمل تحت غطاء رسمي من النصب.
ولتوضيح الأمر مثلا نفترض أن أسرة مسافرة إلى ألمانيا أو اليونان أو فرنسا أو أي دولة أوروبية عملتها اليورو، وطبعا ليس لديها سوي الدولارات وتفترض أنه عملة قوية يمكن تغييرها بسهولة في أي مكتب صرافة هناك باليورو وهذه حقيقه فهي عملة قوية جداً ويمكن تغييرها بسهولة ولكن، تغييرها بكام وما هو السعر، فهلا تحاول استبدالها في أوروبا لأنهم هناك نصابين رسمي فهمي نظمي.
والأفضل لو لديك دولارات تغييرها قبيل السفر في محلات الصرافة المصرية بيورو أو أسترليني أو ما ترغب من العملة الأجنبية حيث سعر الصرف هنا متوازن، وفي أوروبا يخسفون بسعرها الأرض سواء في البيع أو يرفعونه فوق مستواه الطبيعي في حالة رغبتك في الشراء ونأتي للتجربة العملية، عند سفري لليونان.
ومعي عدد من الدولارات وللأسف لم أحولها إلى اليورو وعقب الانتهاء من الجوازات مباشرا تجد صالة أستلام الحقائب وبداخلها فرعين لشركة يورو تشانج وطبعا بادرت بتغيير الدولارات ولم يكن معي أي يورور، ففوجئت بانهم يغيرون بسعر هو 80 سنت أوروبي لكل دولار على الرغم من أن السعر الرسمي هو 92 سنت أي تمنحه الدولار فيعطيك 80 سنت بدلا من 92 سنت
وهذا مثال لكل الشركات الأوروبية في أسبانيا أو فرنسا أو إيطاليا، وحتى في ميلانو فشركات الصرافة هناك تبخس بالدولار الأرض أكثر من ذلك لدرجة أن العديد من الأمريكيين سجلوا في تطبيق جوجل أيرث حول فروع الشركة في ميلانو، وبالتحديد في فرع محطة ميلانو المركزية أنهم نصابين وبالنصف أكثر حرامية في العالم.
ومن أفضل الحيل القانونية لو تمتلك بطاقة ائتمان وليس بطاقة سحب نقدي / ATM /، فممكن أن تحصل على اليورو مقابل السحب من البطاقة كأنة مشتريات بماكينة نقاط البيع لديهم / pos / وبذلك تحصل على اليورو بالسعر الرسمي وهو 21 جنيه تقريبا بكل عمولات البنك.
