تمثال الحرية الموجود الآن في الولايات المتحدة الامريكية، وبالأخص في ولاية نيويورك، على خليج نيويورك، لكي يلاقي كل يستقبل كل من يدخلها، ويودع كل من يخربج منها، هو في الاصل مصنوع من اجل مصر، وقد قامت دولة فرنسا بتقديم ذلك التمثال إلى الولايات المتحدة بدلا من مصر، كخطوة تعزز بها العلاقات ما بينهم.
وكان من المفترض أن يتم وضع هذا التمثال، في مدخل قناة السويس، بدلاً من تمثال ديليسبس الموجود الآن، قبل أن يتم تقدييمة إلى الولايات المتحدة بدلا من مصر.
وكان النموذج الذي قدمة النحات الفرنسي فريدرك أوجست بارتلودي إلى الخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس، يصف هذا التمثال على أنه سيكون أمراة مصرية تحمل فوق رأسها جرة، لكي تعبر عن جمهورية مصر العربية وأصالتها، في محاولة لتخليد أسم مصر.
ولكن الخديوي إسماعيل، قد رفض تنفيذ تلك الفكرة، بسبب التكاليف العالية والباهظة والتي لا تستطيع خزينة الدولة، أثناء تلك الفترة تحملها، مما دفع فرنسا لتقديم التمثال للولايات المتحدة الأمريكية.
