8 أخطاء تودي بعلاقتك الزوجية وعلاقتك مع شريك حياة

يجب عليك أن تتذكر دائما أن كل واحد منا عليه مسئولية لنسير جنبا إلى جنب ونوفر الراحة لنا ونعيش حياة عاطفية مستقرة. هذه عدة نصائح قد تفيدك في ارتباطك وزواجك بشريك حياتك.

إذا كنت متزوج حديثا فاعلم أن هناك قائمة بسيطة من النصائح التي عليك اتباعها:

  • قضاء بعض الوقت مع شريك حياتك وحدكم فقط

  • أن تحملو دائما التقدير لبعضكم البعض

  • الحفاظ على علاقتكم الحميمة

  • التحدث وأخذ آراء بعضكم البعض دائما

ولكن هذا كله لا يقل أهمية عما لا يجب فعله، وهو ما يقع فيه الكثير وينزلق به الكثير.. هناك أخطاء فادحة تقع بها وتجعل حياتك مع شريك حياتك في منزلق خطير ولكن يجب عليك أن تتعلم كيفية تصحيحها.

إذا كنت تقوم بالأربع نصائح التي أعطناها لك مسبقا وعملت على تجنب الأخطاء السبع التي سنوضحها لك فنعدك بعلاقة قوية وجيدة مع شريك حياتك.

  • الاستياء: أحيانا قد نضع شريك حياتنا تحت المجهر دائما مثل:

لماذا لم تغيري لفافات الورق؟ لماذا الأطباق غير مغسولة؟..وتجد نفسك يوما بعد آخر لا تستطيع أن ترى صورة صحيحة لشريك حياتك إلا دائما استياءات متعددة وضعتها لشريك حياتك، دون أدنى مجهود من معرفة كيف يمكن حل تلك القضايا.

ولكن كيف يمكن حل مثل تلك المشكلة؟

أ-خذ نفسا عميقا وتقبل شريك حياتك بما فيه فلا أحد منا يدعي الكمال

ب-التحدث مع شريك حياتك بموضوعية في تلك المشاكل وبطريقة غير تصادمية ورؤية حل يرضي جميع الأطراف.

 

  • الغيرة: من الصعب السيطرة على الغيرة إذا كنت تشعر بها ويبدو دائما أنه شيء خارج عن السيطرة ولكن عندما تزيد عن حد معين فستحدث معارك لا لزوم لها وسيجعل كل الطرفين غير سعيد بدلا من ذلك يجب معالجة تلك القضية من الجذور.

فإن الشعور بانعدام الأمان هو شعور يمكن أن يكون بسبب الصغر مع علاقاتك مع الوالدين مثلا، أو علاقة ماضية. ولذلك مثل تلك الحالة يجب معالجتها جذريا.

 

  • توقعات غير واقعية: هناك توقعات نضعها في مخيلتنا عن شريك حياتنا وهي غير صحيحة مثل:

ان شريك الحياة دائما مبتسم، أو أنه لا يحب الكسل، أو أنه لا يحب نوع معين من الطعام.

تلك التوقعات تجعلنا مصدومين عندما نرتبط بهم بشكل جدي، كل شخص لديه حياته المزاجية الخاصة. لا يمكن أن نتوقع أبدا كيف يفكر الآخرون فلا يجب أبدا أن نضع توقعات عالية قد تضعنا بعد ذلك في خيبة أمل وإحباط..

العلاج من مثل تلك الحالة هو إحباط أي توقعات يمكن التفكير فيها من قبل البدء وعدم الاسترسال بها ابدا حتى نتواصل بشكل واضح وصحيح.

  • عدم خلق وقت مخصصا لكم: برغم أنه يمكنك خلق وقت مخصوص لأطفالك أو اصدقائك إلا أنه لا تستطيع خلق وقت لشريك حياتك، ولا يجب أن يكون هذا الموعد بينكم في فندق فاخر أو يحتاج الكثير من الأموال ولكن ببساطة بعد عشاء ظريف يمكن أن تقيموا حوار لمعالجة قضايا عالقة بينكم أو حتى لمناقشة ما تريدوا فعله مستقبلا

  • عدم التواصل جيدا: تؤثر هذه الخطيئة على كل النصائح في القائمة التواصل الجيد هو حجر الزاوية في أي علاقة صحيحة، فإذا كنت مستاءا فلا يوجد حل أفضل من التواصل الجيد، إذا كنت غيورا لايوجد أفضل من التواصل الجيد.. الاتصال الجيد لا يعني فقط التحدث مع شريك حياتك..التواصل الجيد هو أن تكون صادقا مع شريك حياتك دون هجوم أو إلقاء لوم أو تعرض أذى أو إحباط أو انتقاد.. ولكن العمل بجدية على تواجد حل وسط وعدم مطالبة شريك حياتك بالتغيير.

  • عدم اظهارك امتنان لشريك حياتك: في بعض الأحيان لا توجد مشاكل حقيقية بينك وبين شريك حياتك ولكن نقص الامتنان والتقدير يكون أصعب من المشاكل في حد ذاتها. يجب على كل شخص وضع تقدير وأن يحمل التقدير لشريك حياته فلا يجب أن نستهين مثلا بغسل الأطباق أو غسل الغسيل في الغسالة وإعطاء عناق وقبلة ستكون معبرة جداً بعد أي فعل من تلك الأعمال التي تبدو صغيرة.

  • عدم وجود مودة: كل شيء يمكن أنن يحدث ولكن إذا لم يكن هناك مودة من الأساس فتلك مشكلة خطيرة بالفعل، والعلاقة ستنجرف إلى نوع من المناظرات والمجادلات التي لا طائل منها وهي مشكلة خطيرة بالفعل وليست جيدة ومهما مر من الوقت تحتاج إلى تغييرات كثيرة ويجب فعل الكثير من المجهود لإضافة الود والحنان في المنزل. مثل الاستيقاظ مع قبلة عاطفية والتسلل من وراء الظهر والعناق والخروج للسينما والمسرح في سن المراهقة. والتبسم دائما في وجه شريك حياتك.

  • مكافأة الخطيئة: العناد يجب أن تتعلم المرونة في أوقات المشاكل يجب أن تتعلم أن تهدأ ومحاولة امتصاص غضب شريك حياتك. ربما يجب تقديم تنازلات وعلى مر السنين ستجد أن كل المواقف التي لم تتنازل عنها هي مواقف صبيانية بحتة. بمرور الأيام ستجد نفسك ضحية للعند بلا ذنب.

كانت تلك مجموعة من الافعال التي يجب أن تتفادها حتى تقيم علاقة ناجحة مع شريك حياتك للأبد


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد