رئيس كوريا الشمالية يعدم وزير دفاعه بسبب النوم

وكعادته واصل الزعيم الكورى الشمإلى كيم جونج أون إثارته للجدل حيث أذهل العالم والشعب الكورى بعدأن قام بإعدام وزير دفاعه هيون يونج تشول أمام مئات المشاهدين في ساحة الكلية العسكرين بالعاصمة الكورية الشمالية.

وبحكم التعتيم الإعلامى الغير طبيعي في كوريا الشمالية فإنه لايوجد تاريخ دقيق للحادثة الشنيعة ولكن التقارير تؤكد إن هذا حدث يوم 30 إبريل الماضى.

الحكاية بدأت عندما إتهم الزعيم الكورى وزير دفاعه بعدم تطبيق التعليمات وأكد رئيس لجنة الإستخبارات بالبرلمان الكورى الجنوبى أن التهمة كانت “مخالفة الزعيم كيم جونج أون” وهى تهمة تؤدى للإعدام بحسب دستور كوريا الشمالية.

آخر ظهور رسمى لوزير الدفاع الكورى الشمإلى كانت يوم 29 إبريل الماضى حيث شارك في حضور حفل بـقصر الشعب الثقافي وغلبه النوم بأحد الاجتماعات التي نظمها كيم جونج أون رئيس كوريا الشمالية والذي لاحظ ذلك وأصدر قراره بإعدام وزير دفاعه حيث إتهمه بالتهكم عليه وعدم التنبة لما يقوله.

حكم الإعدام تم عبر إطلاق النار عليه من مدفع مضاد للطائرات وقد تفاجيء الجميع بحكم الإعدام حيث أن هيون هو الرجل الثالث في كوريا الشمالية وكان أحد مصادر القلق الكبيرة للولايات المتحدة الأمريكية بسبب تلويحه المستمر بإستخدام الأسلحة النووية في حال الإضرار بمصالح كوريا الشمالية.

رئيس كوريا الشمالية جونج هو أصغر رئيس دولة في العالم حيث يبلغ عمره 32 عاما وتولى  منصب رئيس كوريا الشمالية في عام 2012 بعد والده كيم جونج ايل الذي توفي بسبب نوبة قلبية وقد تم تسجيله في المدرسة باسم ” باك أون” تحت إسم مزيف خوفا على حياته.

رئيس كوريا الشماليةكان معجبا بجاكي شان خلال أيام مدرسته وكان طفلا مشاغبا وتم ظبطه وهو يشاهد مجلة إباحية وكان يرتدى الملابس من الصناعة الأمريكة وتسبب ذلك في غضب والده المعادل لأمريكا وهو مدخن شره للسجاير ويشرب الخمور بشدة ووفقا لمؤشرالفساد عام 2014 تعتبر  كوريا الشمالية هي الدولة الأكثر فسادا في العالم وأكثر الدولة تسببا في أذى ورعب لجيرانها ولم تنجح أمريكا حتى الآن في إحتواء كوريا الشمالية بسبب السياسة الشمولية الصعبة للدولة والقارات الغريبة للرئيس الشاب.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد