الشيخ سيد محمد النقشبندي قدرة فائقة في الإبتهال ولقب بالكروان

ولد الشيخ سيد محمد النقشبندي في قرية دميرة محافظة الدقهلية، عام 1920، يعد النقشبندي من أعذب الأصوات، هو من أبرز منشدين عصره، تمتع بصوت قوي وواسع لم يشهده تاريخ الإنشاد حتى اليوم، وهو صاحب مدرسة متميزة في الإبتهالات، صوته هو الأقوى وكثيراً ما هز المشاعر والوجدان، هو أحد ملامح شهر رمضان الكريم، حيث كانت الإبتهالات تخرج من قلبه قبل حنجرته، فتصافح آذان الناس وقلوبهم، تسموا مشاعر المسلمين، كما حفظ القرآن على يد الشيخ أحمد خليل، تعلم الإنشاد الديني  في حلقات الذكر، ثم إلتحق بالأزهر الشريف.

الشيخ سيد محمد النقشبندي

وقد سافر النقشبندي إلى حلب ودمشق وحماة؛ من أجل إحياء الليالي الدينية، كان هذا بدعوة من الرئيس السوري حافظ الأسد، سافر أيضاً إلى أبو ظبي وإيران والأردن واليمين وإندونسيا والمغرب ومعظم دول الخليج ودول أفريقيا وآسيا، وكان أول تسجيل له في الإذاعة، عندما إلتق بالصدفة بالإذاعي أحمد فراج، ثم سجل بعد ذلك في برنامج رحاب الله، برنامج دعاء الذي  كان يذاع قبل آذان المغرب في رمضان.

مشاركة الشيخ النقشبندي في البرامج التليفزيونية

كما شارك في البرامج التليفزيونية، في نور الأسماء الحسني، برنامج الباحث عن الحقيقة، كرم من الرئيس السابق محمد حسني مبارك، بوسام الجمهورية، كرمته أيضاً محافظة الغربية التي عاش ودفن بها، أطلقت اسمه على شارع بمحافظة، توفي؛ بسبب نوبة قلبية، وقدم النقشبندي أكثر من أربعين إبتهالاً، من بينهم أغيب، ربي هب لي هديً، مولاي، سبحانك يارب، جل الإله، النفس تشكو، ربنا، ليلة القدر، يارب أن عظمت ذنوبي، جل الإله.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد