تزوجت أكثر من مرة ولم تُنجب ووالدها فنان شهير.. أبرز المحطات في حياة الفنانة «سلوى عثمان»

كان وجودها داخل أسرة تنتمي إلى الفن له دافع كبير في كونها فنانة متواجدة الآن على الساحة الفنية، وقد ساعدها ذلك في بداية مشوارها وقُصرت المسافة قليلًا مضاهاة بغيرها من الفنانين، ولكن أثبتت بموهبتها الفنية أنها قد تستحق تلك الفرصة عن جدارة، وفي الآونة الأخيرة باتت واحدة من أشهر الفنانات التي لها حضور في أعمال فنية عدة، ولكن بُعدها عن الصحافة والإعلام وقلة ظهورها في البرامج أثر في نجوميتها وشهرتها لدي الجمهور، إنها الفنانة “سلوي عثمان” وبعض المحطات الهامة في حياتها.

 

أسرة فنية

في اليوم العشرين من شهر مارس لعام 1959 ولدت «سلوي عثمان محمد علي»، ولعلك عزيزي القارئ لفت إنتباهك إسم والدها أو تردد أمام أسماعك ذات مرة، لأنه بالفعل هو الفنان “عثمان محمد علي”، ولديها أخ واحد فقط، أما والدتها فيذكر أنها خريجة معهد فنون مسرحية ولكن كان ظهورها يُعد على أصابع اليد، لذلك لم تُعرف لدي الجمهور.

وبدأت سلوي حياتها المهنية في عمر 17 عام، من خلال عملها في الإذاعة كممثلة، بعدما سنحت لها الفرصة لذلك من خلال الأستاذ حسين عثمان، وكان المخرج الراحل نور الدمرداش والد الإعلامي معتز الدمرداش زميلًا لوالديها أثناء الدراسة في المعهد المسرحي، فإختبرها وإجتازت الإختبارات.

 

وفي تلك الفترة بدأت أول ظهور لها في أواخر السبعينيات من خلال مسلسل “زغاريد في غرفة الأحزان”، وكان المسلسل مكون من 15 حلقة ظهرت في 8 حلقات فقط، ومن ثم توجهت إلى دراستها الجامعية وتخرج من كلية الآداب شعبة لغة إنجليزية بجامعة القاهرة.

مسيرتها الفنية

بدأت سلوي ترتكز على موهبتها الفنية وتحاول أن تثبت نفسها داخل الساحة، وشاركت في أعمال سينمائية عدة ولعل أبرزها «عمارة يعقوبيان، رسالة إلى الوالي، هيستيريا، سمير وشهير وبهير»، بالإضافة إلى أعمال درامية كثيرة وعلى رأسهم «المال والبنون، غوايش، عائلة الأستاذ شلش، ليالي الحلمية الموسم الخامس»، وكان للمسرح حيزًا من المسيرة الفنية فقد شاركت في «شغال آخر زمن، مع خالص تحياتي».

وكان دورها في مسلسل “سجن النسا” مع الفنانة نيللي كريم دورًا مميزًا؛ حيث لفي ناجح باهر وأضاف إلى رصيدها الفني لمسة جديدة، وذكرت سلوي مستعيدة ذكرياتها سابقًا، بأنها قد لعبت دور البطولة في مسلسل “الثعبان” ولأنها كانت أنذاك في بداياته فلم يحقق هذا العمل الدرامي ما توقعته ولم يحظي بأي إهتمام من قبل الجمهور والمشاهدين.

 

أزمات في حياتها

في شهر مايو من عام 2015 تردد إسمها وصورها في الكثير من مواقع الأخبار الإلكترونية ومانشيتات الصحف؛ بعدما صدمت طفل صغير أثناء سيرها بالسيارة في حي 6 أكتوبر، ونتج عن ذلك كسر بساق الطفل، وصمم أهله بأن يحرروا محضرًا ضدها، ولكن الأمر في النهاية إنتهي بينهم بالتصالح.

 

وشاركت سلوي في مسلسل “سقوط حر”، وقالت بأنها وافقت على ذلك الدور لمشهد واحد فقط نال إعجابها، وهو الذي تظهر فيه وتحكي كيف قامت بقتل إبنها، وأشارت في حديثها  حول ذلك الدور بأنها أثناء التصوير قد بكت بكاءًا شديدًا.

على المستوي الشخصي

يذكر أن الفنانة سلوي عثمان قد تزوجت مرتان، ورفضت تمامًا أن تذكر تفاصيل زيجتها الأولي، وإكتفت بالإفصاح عن زيجتها الثانية التي عمرها 9 أعوام حتى الآن، وذلك حسب ما صرحت به في حلقتها ببرنامج “ست الحسن”.

وأضافت على أنها لم تُرزق بأطفال، وأن مشاعر الأمومة بداخلها تخرجها فقط في أعمال الفنية عندما تجسد دور أم.

 

وصرح سلوي على أنه أحيانًا توافق على أدوار فنية لحاجتها إلى المال، ولكن هذا لم يمنع في أن يكون الدور لائقًا.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد