تعد مصر من أكثر دول العالم امتلاكا لاثار المختلفه في العالم ولكن دون جدوى ودون معرفه حقيقه بقيمه هذه الاثار التاريخيه فترى الفساد ينسف ويهدم ويضيع ويهدر أكبر قيمه تاريخيه لانسان.
كان اخر وقائع الفساد فضيحه ردم اهم كشف اثري في تاريخ مدينه الاسكندريه في منتصف ليل الأربعاء الماضى وسط تكتيم اعلامي ودون شرح اى ملابسات من جانب الدوله للموضوع.
البدايه عندما قام صاحب قطع ارض في منطقه ((كامب شيزار )) في الاسكندريه بابلاغ وزاره الاثار بالتفتيش عن الاثار في هذا المكان وبالفعل تحركت وزاره الاثار وبعد البحث والتدقيق ثبت وجود معبد يرجع إلى عصر هلنستي وهو عصر في التاريخ القديم وبدات الوزاره في استخرج الاثار من هذا الموقع بعد حفر 7 امتار.
ولكن في منتصف ليل الأربعاء الماضى فؤجى الجميع بردم الموقع من قبل شركه مقاولات وقيل انها سوف تبنى عليه ابراج سكنيه في ظل غياب تام للدوله.
يذكر أن هذا الموقع الاثري يضم مجموعه فريده من الاثار الرومانيه واليونانيه التي لا تقدر بثمن ولا يوجد لها مثيل في العالم.
ومن جانبهم قام مجموعه من الاثريين بتقديم بلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات من اجل التحقيق في الواقعه.
