قال حواس عالم المصريات الأشهر عالمياَ وأمين عام المجلس الأعلى ووزير الأثار الأسبق أن أخناتون قام بثورة دينية كانت سباَ في إحداث الفوضي في عموم البلاد في مصر الفرعونية وأن القائد حور محب قائد الجيش آنذاك نجح في إعادة الاستقرارللبلاد بفضل قوته وسنه للقوانين التي قضت على الفوضي وأضاف قائلاَ ” أحيي الجيش لأنه حامي مصر في كل العصور والزئبق الأحمر وهم كبير ووسيلة للنصب “
زاهي حواس
و كان زاهي حواس قد التفي بطلاب جامعة القاهرة في لقاء مفتوح وقد تكلم في أمور كثيرة ومن ضمنها ” أن شيخ خليجي قدم إليه وأخبره أن والدته مريضة وعلاجها هو الزئبق الأحمر وعرض عليه مبلغ 200 ألف دولار لشرائه، وأخبره أنه نصب وأن بعض الفهلوية قد نصبوا عليه بالفعل، وأضاف أن رسالة ” يا محمد تعالي أبوك لفي أثار وعايزين حد يشتريهم” هي وسيلة أخرى للنصب مثل الزئبق الأحمر وأنها أختفت من فترة وأكد أن مدينتي أخميم وعين شمس تعومان على بحر من الأثار وان ثلث أثار مصر قد هربت للخارج بعد ثورة 25 يناير ”
و قد أضاف حواس ” أن هناك كتب قد تحدثت عن أن الفضائيون هم بناة الأهرام وأن حجارة الأهرام لا يزيد عددها عن مليون حجر وحجم الحجر نصف طن، وعمال بناءالهرم أبداَ لم يتعرضوا لنظام السخرة وعددهم كان في حدود 10 آلاف عامل فقط وليس 100 ألف كما يردد البعض، والهرم كان مشروعا قوميا لمصر القديمة وكان الأثرياء يدعمون هذا المشروع بتوفير الطعام للعمال ”
و أضاف حواس ” المتحف المصري تعرض للسرقة أثناء ثورة 25 يناير وقد وصل عدد القطع المسروقة إلى 54 قطعة وقد أعيد معظمها، واللصوص كانوا يبحثون عن الزئبق الأحمر وأهملوا القطع الأثرية الموجودة في المتحف، والأخوان أرادوا أن ينالوا من الحضارة المصرية ولكن الحمد لله نجا المتحف المصري بفضل الزئبق والذهب “
