موعد اجازة المولد النبوي 2017-1439 في الدول الاسلامية والقطاع الخاص والحكومي في مصر.. ورأي العلماء في الإحتفال به

المولد النبوي الشريف، هو من أطهر الأيام التي ينتظرها كل مسلم، فهو يوم ذكرى مولد خير الآنام وخاتم الآنبياء والمرسلين سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم -، وذلك في اليوم الذي أتى فيه الرسول النبي الأمي “سيدنا محمد ”، ليكون خاتم المرسلين وهداية وهدى للبشرية ومبشراً وهادياً ونذيراً وسراجاً منيراً، حيث يقول الله – سبحانه وتعإلى – في كتابه الكريم: “وما أرسلناك إلا هدى للعالمين”، فجاء سيدنا محمد – عليه الصلاة والسلام – ليهدى الأمة إلى الدين الحق.

ويعتبر يوم الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام هجري، أجازة رسمية في العديد من الدول منها: مصر وليبيا والأردن وتونس وسلطة عمان والإمارات وسوريا، كما أن بعض الدول تعتبرها يوم عادي كالدول العربية كالسعودية، وتختلف مظاهر الأحتفال إلا أنها تجتمع على تلاوة وبيع حلوى الموسم. وأجازة المولد النبوي الشريف هذا العام يوافق يوم الخميس 30 نوفمبر 2017-1439، ولذلك ستكون الاجازة هذا العام ثلالثة أيام، حيث أن الجمعة والسبت أجازة رسمية في البلاد، وذلك تبعًا لاستطلاع دار الإفتاء المصرية هلال شهر ربيع الأول 1439، والتي تقرر يومه وعليه الأجازة التي ستعطى للقطاعات العامة والخاصة والمدارس والجامعات، وكل عام وأنتم بخير.

 

موعد اجازة المولد النبوي الشريف وشكل الاحتفالات

يهل علينا المولد النبوي الشريف في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام هجري المافق هذا العام 1439 هجريًا، و30/11/2016 ميلاديًا، والذي يوافق أيضًا يوم خميس، وعليه ستعطى العطلة الرسمية خميس وجمعة وسبت أي لمدة 3 أيام متواصله، وذلك في جميع القطاعات الحكومية العامة والخاصة، إلى جانب المدارس والجامعات، كما تتعدد أشكال الاحتفال بهذا اليوم العظيم، والذي ننتظره في العام مرة واحدة، ما بين إحياء وإقامة الاحتفالات الدينية، وتبادل المسلمون التهنئة، وشراء وتبادل الحلوى وزيارة الأهل والأصدقاء، كما أن صيام هذا اليوم سنة عن النبي.

حيث أن الاحتفتال بهذا اليوم الطاهر ليس جديدًا فهو عادة موروثة في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي، حيث تقام الليالي الدينية والتي نعلو فيها بسيرته العطرة والأناشيد والإبتهالات الدينية، كما تقوم وزارة الأوقاف المصرية باحتفالات سنوية على مدار شهر ربيع الأول بأكمله تخليدًا لهذة الذكرى الجميلة، وتقوم تلك الاحتفالات على تلاوة آيات من الذكر الحكيم وأبيات من السيرة النبوية المشرفة.

 

أصل عادة الاحتفال بحلوى المولد النبوي الشريف

أما عن شراء وتبادل الحلوى بمناسبة مولد النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم -، فهى ترجع إلى عصر الفاطميين حيث كانوا يحكموا مصر في فترة ما من الزمان، وكانوا في كل عام في هذا اليوم الطاهر يصنعون الحلوى ويوزعونها على الناس، والحلوى ليست كباقى الحلوى التي تباع في أيام السنة بل لها شكل خاص، بالإضافة إلى أن التليفزيون في كل بلد والاحتفالات والاجتماعات تكون محورها الأساسي حول الحديث عن السيرة النبوية المطهرة ورحلة الهجرة الشريفة، والتي منها انتشر الإسلام وعرف الناس تعاليمه.

 

مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم

كان مولد خير الآنام وخاتم الآنبياء والمرسلين سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في الثاني عشر من ربيع الأول، وهو ثالث الشهور الهجرية بعد شهري المحرم وصفر، والذي كان يوافق يوم الأثنين، ولذلك كان النبى الكريم – صلى الله عليه وسلم – كان يصوم يومى الأثنين والخميس من كل أسبوع، وعندما سُئل عن السبب، رد بأن الإثنين يوم وُلد فيه والخميس يوم ترفع الأعمال فيه إلى الله – سبحانه وتعإلى -، فكان النبي نفسه أول من احتفل بيوم مولده بالصيام ومن هنا جاء الاحتفال بهذا اليوم الطاهر.

 

أجازة المولد النبوي في الدول الإسلامية

تعطي العديد من الدول هذا اليوم من كل عام عطلة رسمية للبلاد، حيث تغلق المؤسسات والهيئات وتعطى موظفيها والعاملين بها إجازة، وذلك في معظم الدول، مثل: سوريا والأردن وعمان ومصر والإمارات وليبيا والسودان والمغرب والجزائر وتونس وإيران، إلا أن المملكة العربية السعودية تعتبره يوم عادي، كما أنها تحرم الاتفال به باعتباره بدعة.

رأي العلماء في الاحتفال بيوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم

قال الشيخ محمد متولى الشعراوي رحمه الله وهو من كبار علماء الأمة:

” ما أكثر ما احتفل المسلمون بهذه الموالد، وما أقَلْ ما انتفع المسلمون بها، ولو أن كُل ميلاد لرسول الله يُستقبل بإحياء شعيرة من شعائر دينه، لَثَبَتَ دينُه في الآفاق، ولكن يبدو أننا نكتفي من الحفاوة بالمناسبة بما يتفق أيضاً مع شهوات نفوسنا وخلاص شهية عام، ولذيذ حلوى، وجمال سهرة، ودين الله بعيد عن كل هذه الحفاوات”.

كما صرح الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر:

” إن الاحتفال بالمولد النبوى الشريف من خلال شراء الحلوى وذكر الله لا يعد من المحرمات، كما أنه لا يجرؤ أحد من علماء الدين على تحريمها، فهذه الاحتفالات من الأشياء الطيبة ولا مانع لها”.

رأي دار الإفتاء في الاحتفال بالمولد النبوي

أما دار الإفتاء المصرية فقالت أن الاحتفال بيوم مولد النبى الشريف نوعًا من المحبة والتكريم للنبي – صلى الله عليه وسلم – وتعبير عن حب المسلمين للرسول الكريم، وعليه فلا يوجد مانع من إظهار هذا الحب، كما لا يمكن تحريمه، كما أن إظهار المحبة للرسول الكريم واجب، بدليل الحديث الشريف: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين».

كما أن يوم مولد الرسول الأمى الطاهر هو يوم رحمة للعالمين، وبداية التاريخ الإسلامي، كما أكد الله – عز وجل – أن على النبى رحمة للعالمين في كتابه الكريم، وعلى ذلك فهي رحمة وهداية وتربية وتزكية للبشر، كما أن الاحتفال بهذا اليوم العظيم يكون فيه التجمع على ذكر النبي الكريم ومدحه وإعلان محبته بإتباع سنته وإخراج الصدقات للفقراء والمساكين، وما عاد بفصلنا على هذا اليوم العظيم إلا شهر واحد، فكل عام وأنتم بخير.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

7 تعليقات
  1. زكريا يقول

    بسم الله الرحمن الرحيم {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } صدق الله العظيم برجاء التصحيح والتدقيق في كتابة الأيات

  2. غير معروف يقول

    الجزائر قررت عدم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وقررت الاحتفال به 13 ربيع الاول

  3. نبيل صابر يقول

    السلام عليكم والله هذا حرام وبهتان على الامة الاسلامية بهذا الإحتفال لم يفعله الني محمد عليه الصلاة والسلام في وقته ولابعد موته فتقوالله كما قال الله تعالى {وماأتيتكم فخذوه ومانهيتكم عنه فنتهوا}

  4. أسامه أحمد عبد اللطيف يقول

    المعروف أن يوم الإثنين 12 ربيع أول هو يوم ميلاد أفضل الخلق أجمعين
    عليه أفضل صلوات الله وسلامه عليه
    وهذه هى أصوب وأرجح الآراء

  5. علي صالح يقول

    بماذا نفسر اختلاف تاريخ المولد النبوي بين الدول الاسالامية .

  6. فيصل يقول

    من فين جبت الكلام دا مافيش اجازة في السعودية لو تقدر جب لي اثبات عن خبر او انت كذابين

  7. mostafa يقول

    اهلا بالمولد