حيث أكدت بعض المصادر على أن قرار الملك سلمان بشأن احتجاز هؤلاء الأمراء وتجنيد ارصدتهم البنكية والنقدية قد كان بمثابة صدمة قوية وصفعة مميتة للدولة الإثيوبية وذلك لأنه قد كان من ضمن هؤلاء الأمراء الامير الوليد بن طلال ومحمود العمودي ورجل الأعمال الشهير صالح كامل ولان هؤلاء الثلاثة يعتبروا من أهم الشخصيات الاقتصادية بالنسبة لإثيوبيا فان اعتقالهم كان من أكبر الصدمات التي واجهتها الحكومة الإثيوبية لان رجل الأعمال محمود العمودي
يعتبر الممول الأهم في انشاء سد النهضة بعد أن وعد بمبلغ 88 مليون دولار للمساهمة في إنشاء السد إضافة إلى ذلك فإنه يعتبر من أهم المستثمرين الأجانب على الأراضي الإثيوبية خاصة وأنه يعد المحتمل الأول والاخير لصناعات الاسمنت باثيوبيا.اما بالنسبة للأمير الوليد بن طلال فان اعتقاله وتجميد أرصدته البنكية كان بمثابة الضربة الثانية لإثيوبيا وذلك لأنه هناك بعض المصادر الاقتصادية والسياسية التي أكدت على أنه كان قد تم عقد بعض الاتفاقات الاستثمارية والإقتصادية بينه وبين الحكومة الإثيوبية خلال الفترة الماضية على أن يتم انشاء هذه الاستثمارات في غضون الفترة القليلة المقبلة.