قصر البارون أسطورة بيت الأشباح كيف بني وماذا كانت نهايات سكانه

قبل المضي في سرد فصة قصر البارون والتي للوهلة الأولى تعتقد أنها من الأساطير ولكن حين المضي في قصة القصر ستعرف أن الواقع هو أغرب من الخيال، امتلأت كتب التاريخ ببعض الأحداث التي إذا صنفت ستصنف على أنها خيال كاتب أو مؤلف لرويات مرعبه ولكن يتضح أن ما كتب فد ترابط بين بعض الأحداث التي وقعت في عصر الكاتب ومن القصص الشيقة هي قصة قصر البارون.

قصر البارون أسطورة بيت الأشباح كيف بني و ماذا كانت نهايات سكانه

قصر البارون أسطورة بيت الأشباح كيف بني وماذا كانت نهايات سكانه

إدوارد إمبان البارون

بعد أفتتاح قناة السويس بعدة سنوات حضر المليونير إدوارد إمبان قادماً من البلجيك بعدة رحلة استمرت شهور في الهند  قرر بعدها الهبوط إلى أرض السحر والجمال أرض مصر وبعد أن هبط قرر أن يستقر ويعيش بين البلد جنبات البلد الساحر التي أحبها كثيراً، لقب بالبارون من قبل ملك فرنسا بعد أن برع في تصميم وإنشاء مترو باريس، كما ساهم في العديد من المشروعات التي جعلت من بلادة علامة مميزة في عالم المعمار.

عشق البارون أرض الشرق وعرف عنه أن له جوالات عديدة في إفريقيا حيث ساهم في العديد من الإنشاءات كما عرف عنه أن لعقليته الفذة القدرة على كسب الملايين من الأموال بسبب ما تميز به من إنشاءات ومشروعات سبقت عصره.

قصة بناء قصر البارون

بالرغم من الثراء الفاحش والمشروعات العظيمة التي ساهم في تشيدها البارون إلا أنه قرر الإقامة في مصر واتخذ من مدينه جديدة في ذلك الوقت مستقراً لبناء قصر يليق بالملياردير البلجيكي والمهندس المعماري الذي ذاع صيته في أوروبا والشرق الأوسط والغريب أن للعقلية التي سبقت عصره بنظره مستقبليه أن اختيار المكان الذي رغب في بناء قصره فيه كان وسط الصحراء بالقرب من القاهرة ومدينة السويس ولم يكن يعلم آنذاك أن المكان الذي وقع على اختياره سيكون من الأحياء الراقية إلى يومينا هذا.

وقع اختيار إدوارد إمبان على ألتزار المعماري والذي أخذ الكثير من تفكيره على الهندسة المعمارية الهندية حيث قضى شهوراً في الهند وجد فيهم الرعاية من أهل الهند فأحبهم وقرر أن يعيش في البلد التي سلبت عقله بقصر على ألتراز الذي أحبه وبالفعل تم بناء قصر البارون وتزوج البارون وأنجب بذلك القصر حديثنا اليوم.

أسطورة بيت الأشباح

انتشرت بين سكان مصر الجديدة القدامى حكايات عن قصر الأشباح أو قصر البارون حيث روي البعض أنهم كانوا يسمعون أصوات صراخ ليلاً وان القصر ينير في المساء من تلقاء نفسه كما أكد البعض أنهم كانوا يروا الدخان يتصاعد من غرفة البارون ليلاً

سؤال مطروح

لماذا كل ما قيل عن بيت الأشباح أو أساطير الأشباح التي يتسكن القصر؟ والإجابة في السطور التالية.

كثرت الأقاويل التي بلغت حد العالمية عن قصة الأشباح التي تسكن القصر منذ أن كان يحيا البارون بداخل قصرة وحتى وفاته ووما قيل عن القصر من شهادات لسكان المنطقة المجاورة ونبدأ بالقصص القديمة.

كان يسكن بالقصر البارون وابنته وأخته التي تصغره بأعوام وفي يوم مشئوم ماتت أخت البارون في حادث مروع قيل أنها حشرت في مصعد داخلي كان يستخدم لنقل الطعام ولم يستطع البارون إنقاذها وحزن حزناً شديداً على فراق أخته التي كان يحبها بجنون وقيل أنه لجأ لمحضري الأرواح ليعتذر لأخته ولكن روج شريرة قد سكنت القصر.

وما زاد الأمر تعقيداً هو وفاه ست من الخادمات بنفس الطريقة التي ماتت بها أخته البارونة حتى أشيع عن القصر أنه قصر الأشباح ولم يقتصر الأمر على الخادمات بل ماتت أبنة البارون الشابة التي تبلغ من العمر 19 عاماً في حادث داخل القصر حتى قيل أن البارون قد فقد عقله قبل وفاته حزناً على ما ألم به من فقدان الأحبة.

وظلت القصص تحكى عن البيت التي حرم البارون على نفسه وعلى أي حد من دخول غرف بعينيها يقال عنها أنها كانت تسكنها أرواح شريرة ليلاً وظلت القصص حتى مات البارون في عام 1928 ودفن بالأرض التي أحبها والتي قد قرر أن يدفن بها وكتب ذلك في وصيته قبل الموت.

في العصر الحديث

ذاع صيت ما روي من شهادات والقصص التاريخية عن قصر البارون حتى أن صناع السينما العالمية يهرعون لأخذ التصريحات لتصوير أفلام رعب بداخل القصر حتى أنهم استشهدوا بالمعمار السداسي الشكل والذي صمم به القصر لعمل ديكورات أفلام عالمية مثال قصر داراكولا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد