مازالت المفاجآت تتوالى، بعد أيام من تحرير القوات المسلحة المصرية، بالإشتراك مع قوات الشرطة المصرية، من تحرير النقيب “محمد الحايس”، معانون أول أكتوبر، من قبضة العناصر الإرهابية، التي استطاعت خطفه في أعقاب أحداث الواحات الدامية التي سقط خلالها عدداً من شهداء الشرطة، في اشتباكات دامية مع المسلحين، خاصةً بعد الكشف عن أسرار وكواليس عملية التحرير، وقتل العناصر الإرهابية المتورطة في الأحداث.
الدور الروسي في قتل إرهابي الواحات وتحرير الحايس
وفي مفاجأة جديدة، كشف الخبير العسكري العميد “محمد مصطفى”، خلال تصريحات لـ”روسيا اليوم”، عن الدور الروسي في تحرير النقيب “الحايس”، لافتاً إلى أن الأقمار الصناعية الروسية، مدت مصر بمجموعة من الصور خلال العملية المركزة للجيش المصري والشرطة المصرية، والتي أطلق عليها “رد الإعتبار”، كاشفاً بأن العملية كان لها شقين رئيسين، كلاهما أهم من الآخر:
- الأول: منع هروب المسلحين والقضاء عليهم.
- الثاني: مصير النقيب محمد الحايس الأسير وعودته حيا أو ميتا.
وعن كواليس العملية، أوضح “مصطفى”، بأنه تم التنسيق بين قوات الشرطة والجيش والمخابرات، كما بدأت مجموعات العمل من هيئة العمليات والاستطلاع الجوي، مدعومة بصور الأقمار الصناعيه المصرية والروسية، فضلاً عن مشاركة عدد كبير من قطاعات الجيش والشرطة في العملية، وفرض حصار من المنطقه العسكرية الغربية.
كما أثنى الخبير الأمني عن الجهود التي بذلها الجيش المصري والشرطة في القضاء على العناصر الإرهابية، والأخذ بالثأر منهم، وتحرير النقيب الحايس.