ارتقعت معدلات البحث، عن أعرض متلازمة هافانا، خاصةً، بعد أن فتحت لجنة من مجلس الشيوخ الأمريكي، تحقيقًا موسعًا، بشأن هذا المرض الغامض، بعد أن وضعت خلال الآونة الأخيرة، علامات استفهام كثيرة، أمام مسؤولون وكبار الشخصيات السياسية الأمريكية، وغيرها من بلدان أخرى تشابه تام، في الإصابات بالمتلازمة، واصفين اياها بالطاقة الموجهة الخبيثة الفاتكة بالدماغ البشرية.
واستنادًا إلى تقارير أنباء عالمية، فقد أكدت انها بالفعل، طاقة يتم توجيهها بنظام صوتي يصل إلى الدماغ الشرية، ليؤثر عليها وهي مسألة حساسة قيد التحقيق، من قِبل الولايات المتحدة الامريكية، منذ العام 2016، بعد أن سجلت عدة حالات اُلحق بأدمغتهم الضرر، عبر نظام صوتي يتم توجيهه بحسب ما زعموا على أفرادهم الدوبلوماسيين، بالسفارات القريبة من روسيا تحديد.
وجاءت تلك التصريحات، بعد أن شغل العالم وا وراء كواليس الحروب البيولوجية، خاصةً بين دول القوى العظمى، والتي تشير بأصابع الاتهام إلى بعضها البعض، في صراع مُستمر لخطف أضواء العالم، عن اكتشافات قد تكون من باب الصدفة البحتة، بينما يكمُن وراءها العديد من التحركات الحكومية لتلك القوى العظمى ضد بعضهم البعض.
وقد عادت أمريكا مجددًا، للحديث عن المتلازمة وأعرضها، بالاضافة إلى التأكيد على إصابات قد رصدتها بالفعل، بحُجة أن الأعراض نسبة التطابق بها 90%، لتُشير أمريكا من جديد بشكل غير مباشر، إلى أن روسيا كانت وراء تلك الهجمات، على أعضاءها الدبلوماسيين في هافانا، وهي عملية تحقيق موسعة، تجري بواسطة المخابرات المركزية الامريكية، وذلك وفقًا لما ذكرت وسائل إعلام غربية ومحلية.
ماهي أعراض متلازمة هافانا؟
تقول التقارير التي تم رصدها، عن المصابين بتلك المتلازمة، عن طريق الصوت الموجه، أن الأعراض التي تم اثباتها تشابهًا بمن أصيبوا بها، تتمثل فيما يلي:
- ألم في الرأس
- ألم في الأذن
- ضغط على الدماغ دون مُبرر
- الدوار.
كانت هذه فقط الشكاوى التي تم تطابقها، والتي اتضحت فيما بعد انها أعراض متلازمة هافانا، المٌسند إليها عدة أقاويل لم يتأكد العلماء من صحتها حتى الآن.
كان هذا التركيز الشديد، قد شغل كبار المسؤولين الأمريكيين، بعد أن رصدت عدة حالات متطابقة الشكاوى المرضية، من داخل الوسط السياسي للولايات المتحدة الامريكية، من بينهم حاضرون لـ قمة الناتو المُنصرمة، في إشارة منهم إلى أن ما وراء ذلك، هو مُخطط ضد المسؤولين الدبلوماسيين الأمريكان، إلى ان ظهرت حالات إخرى مشابهة في عدة بلدان بخلاف الولايات المتحدة الأمريكية، لتتجدد حيرتهم الآن مجددًا، بعد أن أكد البنتاغون إصابة مسؤول جديد بوزارة الدفاع بالمتلازمة، والأعرض المذكورة.
تناقض أمريكي بشأن المتلازمة
يذكر أنه في فبراير من العام الماضي، وفي خضم التحليلات الاستخباراتية، كان قد قال مدير مكتب الاستخبارات المركزية بالولايات المتحدة الأمريكية، إنه من غير المُرجح أن يكون هناك خصمًا أجنبيًا “يقصد روسيا”، أن يكون وراء مثل تلك الإصابات، مفترضًا، انها قد تكون حالات تشابه ليس إلا.