دشنت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، وجامعة القصيم أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الجامعة؛ من أجل رفع كفاءة الطاقة وتقليل معدل استهلاكها في جميع المباني والمرافق التابعة لجامعة القصيم البالغ عددها 29 مبنى، وفق أفضل المعايير العالمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.
تعليق العضو المنتدب
وفي هذا السياق تحدث العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد الغريري قائلًا أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة، كما تبيّن أهمية تطبيق 15 معياراً رئيساً للرفع من كفاءة الطاقة، حيث تشمل أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، وتتضمن المعايير استبدال بعض وحدات التكييف المنفصلة والجدارية والمجمعة بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى، وتركيب نظام التحكم بوحدات التكييف.
وأكد الغريري أن الشركة ستعمل على إعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات الإشغال في المكاتب والمباني والمرافق التابعة لجامعة القصيم.
تجدر الإشارة إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 186 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 144 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مقدرة بـ 22% تقريباً، ونسبة التوفير المستهدفة من المشروع تساوي استهلاك أكثر من 66 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 23 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 397 ألف شتلة سنوياً.
الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة
وتهدف الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
ويمكن القول أن الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة ترشيد تم إنشائها في مارس 2017 باعتبارها عاملاً رئيسيًا في تطوير وتحسين خدمات كفاءة الطاقة والطاقة المستدامة في المملكة العربية السعودية.