تشهد الساعات القليلة الماضية غضب فلسطيني كبير من الموقف المصري بشأن عدم فتح معبر رفح أمام الجرحي والمصابين الفلسطينيين جراء القصف الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.
ويتعرض قطاع غزة خلال الفترة الحالية لقصف جوي مستمر من جيش الاحتلال الصهيوني، مما جعل هناك الآلاف من الشهداء والمصابين.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الفيديوهات والتي ترصد معاناة أهالي قطاع غزة على الحدود المصرية الفلسطينية، حيث لا يتم السماح سوي ب 16 حالة من الجرحي والمصابين للعبور من المعبر.
معاناة أهالي غزة
بينما قال الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة في تصريحات تلفزيونية: “مصر تستقبل 12 أو 16 حالة يوميًا من أصل عشرات الآلاف، ولو كان الأمر بيدي لأغلقت معبر رفح حتى لا يُحسب علينا، وحسابنا أمام الله يوم الحساب”.
"مصر تستقبل 12 أو 16 حالة يوميًا من أصل عشرات الآلاف، ولو كان الأمر بيدي لأغلقت معبر رفح حتى لا يُحسب علينا، وحسابنا أمام الله يوم الحساب".. د. منير البرش مدير عام وزارة الصحة في #غزة بحديثه للجزيرة. pic.twitter.com/5GApgvKWEy
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) December 17, 2023
توزيع مساعدات إنسانية على النازحين عند معبر رفح على الحدود مع مصر!!!
pic.twitter.com/6XC523iZrJ— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) December 18, 2023
استشراف .!
فلسطينية تتحدث عن المصريين وتقول انهم لا يسمحون للفلسطيني بالمرور من خلال #معبر_رفح الا بخمسة الاف دولار واكثر للشخص الواحد ..
العجيب انهم نفس المصريين الذين هتف عدد منهم في #ملعب_الجوهرة بزعم انهم ينتصرون لـ #غزة ، ويتهمنا كثير منهم بالتقصير تجاه #فلسطين .. pic.twitter.com/mLvIzRLEyA— هاني صنيتان ١٧٢٧م (@hanisunitan) December 18, 2023
في سياق متصل، نشرت كتائب القسام عددًا من الفيديوهات، والتي دمرت خلالها آليات عسكرية للاحتلال الصهيوني، وذلك صباح اليوم الإثنين.
ويواجه الاحتلال الإسرائيلي صعوبة كبيرة جراء الحرب التي تتبعها المقاومة الفلسطينية، حيث تتبع الأخيرة أسلوب العصابات في حربها مع الصهاينة، مما جعلها تُحرز تقدمًا على أرض الميدان.
وكانت جنود الاحتلال الإسرائيلي قد قتلت 3 من الأسري الصهاينة، بعدما قامت المقاومة بالسماح لهم بالرحيل ومنحوهم رايات بيضاء، وذلك من أجل رفعها أمام جيش الاحتلال للتعرف عليهم.
وقامت جنود الاحتلال الإسرائيلي بفتح النار على الجنود الثلاثة، ليتعرض أسيرين للقتل، بينما استطاع الثالث من الهرب، قبل أن يتم تصفيته.
واعتبرت وسائل الإعلام العالمية أن ما حدث من الجيش الصهيوني مع أسراهم يعد جريمة حرب، حيث كانت جنود الاحتلال تعتقد بإن هؤلاء فلسطينيين، على الرغم من رفعهم الريات البيضاء معلنين من خلالها استسلامهم الكامل.