أوضح الأخصائي في الموارد البشرية، عبد العزيز المهباش، أنه في رحلة البحث عن عمل، ينبغي دائما التفرقة بين المهارات الصلبة، والمهارات الناعمة، وقال بأن المهارات الصلبة هي ما يتمثل في الشهادة أو المؤهل الدراسي، والمهارات الناعمة تتضمن أشياء أخرى مثل حسن اللباقة والأسلوب، بالإضافة إلى مهارات التواصل، والمفاوضات.
وقال المهباش في لقائه أمس في برنامج «يا هلا» على قناة روتانا خليجية “نحن اليوم في زمن المهارات، وليس زمن شهادات”.
وتابع المهباش “أن هناك اليوم كثير من الشباب يهرب اليوم من البطالة، أو يكون بالفعل عاطل عن العمل، ويهم بدراسة ماجيستير”.
واستطرد المهباش موجها حديثه لمن يفعل ذلك “أنت كدا بتصعب على نفسك العملية، وذلك لأنه هناك وظيفة يكون صاحب العمل محتاج فيها إلى بكالوريوس، فلماذا أجيب واحد يحمل الماجيستير؟، لأنه بالتأكيد بيحس نفسه أقل من الموجودين، أو أعلى من الموجودين بالتأكيد”.
وأضاف الأخصائي في الموارد البشرية معللا لما يقول “اليوم أنا لو جبت واحد معاه ماجيستير، وحطيته جنب واحد معاه بكالوريوس، وقلتلهم أنتم الإثنين نفس الراتب، أو نفس المهام والوظائف، فهنا داخليا يكون هناك شعور بأنه هضم الحق”.
وفي آخر حديثه عن تلك الجزئية، قال المهباش “فلذلك أصحاب العمل يتجنبون هذه العملية”.
جدير بالذكر أن عبد العزيز المهباش، هو الرئيس التنفيذي لشركة “Code IT” بالمملكة العربية السعودية، وهو كاتب في مجال الموارد البشرية، ومستشار في المجال لعدد من المنظمات، كما أنه من الأعضاء الفاعلين في جمعية إدارة الموارد البشرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
بل نحن في زمن الواسطة والمحسوبية وليس زمن الشهادات والخبرات فمعظم الوظائف المدنية والعسكرية والقطاع الخاص أصبحت رهينة للواسطة والمحسوبية وأصبحت ثقافة مجتمعية في جميع المجالات تريد تيار كهربائي تريد أسفلت تريد موعد بالمستشفى ووو…الكب يقول هل تعرف أحد يمشى لك الأمور ولا لاتتعب حالك فلماذا نكابر وندس رؤوسنا في التراب كالنعامة بدل مواجهة الحقائق وتسميتها بأسمها الصحيح بعيد عن اللف والدوران.
للاسف ان ماتفضل فيه الاخ عبدالعزيز مجرد هرطقات واجتهاد غير محمود…الاشكالية العظمى هي في انعدام التنسيق والتناسق بين مخرجات التعليم بوجه عام والحاجات التشغيلية للسوق…بكل بساطه.
التعليم العالي يجب ان يركز على التدريب العملي من خلال عقد شراكات مع الشركات العامله في السوق …كل ذلك يجب ان يتم تحت رعاية واشراف وزارة الموارد البشرية.