أعلن أحمد السخاوي، الخبير في الأمن وتكنولوجيا المعلومات، أن الميتا فيرس يعد ناقلاً لتفاصيل الحياة من العالم الواقعي إلى الواقع الافتراضي بشخصية يرسمها الإنسان لنفسه، لافتًا إلى أنه يوجد احتمالًا لاختفاء كافة منصات التواصل الاجتماعي، وعلى مقدمتها “فيسبوك”، ويكون ذلك بحلول عام 2027، بسبب ظهور أشياء جديدة وحديثة، وأوضح السخاوي أن إدارة المخاطر في شركة “ميتا” تتوقع اتجاهها نحو الهاوية وخسارة مبالغ كبيرة، مؤكدة أن هذا حدث قبل أن تتحول شركة “فيسبوك” لشركة “ميتا”.
خطورة الألعاب الإلكترونية على الأطفال
وكشف السخاوي عن مخاطر بعض الألعاب الإلكترونية على الأطفال واليافعين، موضحًا أن بعض الألعاب الإلكترونية خلال هذه الفترة تحتوي على بعض الأفكار السخيفة، إضافة إلى القتل والاختراق والاحتيال، وذلك من أجل كسب اللاعب لبعض النقاط في اللعبة، وتعتبر كل هذه الأفكار مسمومة.
ولفت الخبير إلى ضرورة مراقبة الآباء لأبنائهم ومصاحبتهم، حيث أن هذه الطريقة ستسهم في وقاية الأبناء من التعرض لهذه الأفكار، فيجب على الآباء عرض اللعبة على مقدمًا قبل مضي الأبناء باللعب بها، ومشاهدة ما يحدث فيها، مما يمكنهم من اتخاذ خطوة استباقية في معرفة ما يتعرض له أطفالهم، وكذلك التصرف تجاه الأمر بالطريقة الصحيحة.
وشدد على أهمية مراقبة الأبناء، إذ سبق أن وجد بعض الألعاب التي تشكل خطرًا على حياة من يلعبها، وعلى رأسها تأتي لعبة الحوت الأزرق، ومن جهته، كشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن الألعاب الإلكترونية تتسبب في الإدمان حسب الفروق الفردية لكل شخص، وذلك حسب العلامات النفسية التي تحدث للطفل أو البالغ.
وأشار الدكتور وليد هندي إلى أن البعض يعاني من نوموفوبيا، وهي متلازمة تجعله يتفقد هاتفه بشكل دائم، معتقدًا أن اللعبة تعمل، أو يعتقد أنه تم إرسال شيء إلى هاتفه، ويكون دائمًا مستاء وقلقًا عندما ينظر إلى هاتفه المحمول، وينام والجوال على جانبه.