شراء تويتر يهدد منصب إيلون ماسك في تيسلا

يعد إيلون ماسك أحد أشهر الرؤساء التنفيذيين في مجال تصميم وإنتاج السيارات خاصة السيارات الكهربائية، ولكن ظهرت العديد من علامات الاستفهام حول إمكانية استمراره كرئيس تنفيذي لشركة تيسلا بعد نجاحه في الاستحواذ على شركة تويتر، ليصبح حاليًا المالك الرسمي لها، إلى جانب انتشار تساؤلات حول المقابل الذي دفعه ليصل إلى هذا المكان.

ماسك يبيع “أسهمه” .. ودعاوى قضائية تلاحقه

كلف الاستحواذ على تويتر ماسك حوالي 44 مليار دولار أمريكي، إلى جانب التخلي عن غالبية أسهمه داخل مؤسسة السيارات الكهربائية تيسلا، الأمر الذي ساعد في انتشار بعض الشائعات المتعلقة بتخلي إيلون ماسك عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، من أجل التفرغ لإدارة تويتر، وإنقاذها من دوامة الأزمات التي تعصف بها خلال هذه الفترة.

ويواجه ماسك دعوى قضائية رفعها أحد المستثمرين في تيسلا ضده، بسبب تخليه عن عدد كبير من الأسهم لإنجاح صفقة شراء تويتر، الأمر الذي تسبب في بث القلق في قلوب المستثمرين حول كيفية سيطرة ماسك على إدارة تيسلا، مع قيامه ببيع معظم أسهمه بها.

وتقول التوقعات إن خليفة ماسك في إدارة تيسلا يمكن أن يكون “هربرت ديس”، الذي كان يعمل رئيسًا تنفيذيًّا لشركة فولكس فاجن سابقًا، أو “زاك كيرخورن” الذي يعمل مديرًا ماليًا في تيسلا في الوقت الحالي، أو “درو باجلينو” وهو النائب الأول لرئيس منظومة هندسة الطاقة ونقل الحركة.

شراء تويتر .. وتوقعات بانسحاب ماسك من إدارة تيسلا

نجح ماسك في الحصول على صفقة شراء تويتر في إبريل 2022، بعد مدة قصيرة من قيامه بشراء حوالي 9% من الأسهم، أي ما يعادل 73 مليون سهم، مقابل دفع حوالي 2.6 مليار دولار أمريكي، الأمر الذي جعله المساهم الأكبر في الشركة.

لجأ ماسك بعد فترة قصيرة من الإعلان عن الصفقة، إلى بيع ما يعادل 8.5 مليار دولار من الأسهم الخاصة به في تيسلا، وهي الخطوة الأولى لجمع الأموال التي يحتاجها لإنهاء عملية شراء تويتر.

وقام موقع تويتر برفع دعوى قضائية على إيلون ماسك بعد إعلانه عن تغيير رأيه تجاه تويتر؛ وذلك لإجباره على إكمال شراء شركة تويتر، واستمر ماسك في بيع أسهم تيسلا، وتقول الشائعات إنه قام ببيع ما يعادل 6.9 مليار دولار إضافية من أسهم تيسلا.

يُذكر أنه نادرًا ما يلجأ ماسك إلى بيع الأسهم الخاصة به، فهو يبيع فقط الأسهم اللازمة لسداد مستحقات الضرائب، ولكن الأمر تغير عند اتخاذه قرار شراء تويتر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد