ُصُنع من الرصاص لتأخير انبعاث الروائح.. تفاصيل مثيرة عن تابوت ملكة بريطانيا

بدأت الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث اليوم الإثنين، في لندن. حيث سيوارى الجثمان بعد أن تنتهي مراسم تشييع جنازة ملكة بريطانيا، التي وُضعت في نعش فريد ونادر التصميم، كما حضر الجنازة العديد من قادة العالم وأعضاء العائلة المالكة وغيرهم من الشخصيات العظيمة، ويتكون نعش الملكة إليزابيث الثانية من مواد صُنعت خصيصا للحفاظ على جسدها من التحلل، كما يقوم بحمل التابوت ثمانية أشخاص، وتم وضع جثمان الملكة فيه بعد رحيلها في قصر بالمورال في اسكتلندا، يوم 8 من الشهر الجاري، ونقلت إلى إدنبرة، قبل تشييع الجنازة اليوم الإثنين.

جنازة ملكة بريطانيا

جنازة ملكة بريطانيا

صناعة تابوت الملكة

ومن المفارقات أن التابوت الذي ترقد فيه الملكة هو نفس النوع الذي استُخدم لزوجها الراحل الأمير فيليب الذي وافته المنية العام الماضي، وصُنعت هذه النعوش من قبل نفس الشركة المتخصصة، وفقًا لمواصفات نعش أفراد العائلة المالكة الأرستقراطية البريطانية لأكثر من أربعة قرون.

صُنع نعش الملكة من أجود أنواع الخشب وهو خشب البلوط الإنجليزي، مع تركيبات نحاسية ومبطن بالرصاص، طبقا لما نشرته صحيفة “تليجراف” البريطانية مؤخرا، ظل هذا النعش قيد الإنتاج منذ أكثر من 30 عامًا وتم الاحتفاظ به وإدارته بشكل خاص من قبل إحدى الشركات نفسها والتي تولت جنازة والد الملكة إليزابيث، الملك جورج السادس، في عام 1952، ويعتبر نعش الملكة خليط مركب من المكونات التي تجعله ثقيل مقارنة بأي نعش عادي، لذلك يتطلب حمله 8 رجال على الأقل، ومن المقرر أن يتولى هذه المهمة، أفراد من القوات المسلحة، فيما في العادة يحمل النعش ستة رجال عاديين.

أما بالنسبة لتغليف التابوت بالرصاص، فهي عادة تعود إلى آلاف السنين، أو على الأقل منذ عهد إليزابيث الأولى، والهدف من استخدام الرصاص حماية الجثة من الرطوبة وإبطاء عملية التحلل لمدة تصل إلى عام. نظرًا لأنه من المعروف أن الرصاص لا يتحلل، فإنه يمنع أيضًا الهواء من اختراق التابوت وإطلاق الروائح والغازات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. محمد سمير يقول

    الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة