غاز الضحك يثير القلق في أوروبا وبريطانيا تحظر تداوله

وفقًا لما ذكرته صحيفة تايمز العالمية أن وزارة الداخلية البريطانية تستعد لإدخال أكسيد النيتروز أو ما يُعرف باسم “غاز الضحك” ضمن حظر طويل الأمد حيث إنه أحد العقاقير التي انتشرت بشكل كبير بين الشباب.

حظر غاز الضحك

حظر غاز الضحك

حظر غاز الضحك في بريطانيا

حظر غاز الضحك
أسطوانات غاز الضحك

قامت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان باعتماد خطة للوصول إلى الأشخاص الذين يستخدمون هذا الغاز حيث إن هذا الغاز يتم استنشاقه عادة من خلال بالونات يتم ملئها عن طريق أسطوانات معدنية، ووفقًا للتقارير والأبحاث الأخيرة أن هناك جزء من المشكلة يكمن في أسطوانات أكسيد النيتروز الموجودة بشكل مكثف في الشوارع الرئيسية.

أشارت الدراسات أن هناك شخص واحد من بين 10 أشخاص يتناولون غاز الضحك من 2019 إلى 2020 حيث تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 24 عامًا، فبعد التعرف على تأثيرات هذا الغاز على نفسية متناوله؛ فقد أثبت أن توفيره أصبح أمر غير قانوني بموجب تشريعات عام 2016، في حين أن له استخدامات مشروعة كثيرة وفي مقدمتها تجميد الطعام وإنتاج الكريمة المخفوقة مما يجعل توفيره على الإنترنت متاح بشكل مستمر.

بناءً على ما سبق كله ووفقًا لما أوردته صحيفة تايمز لأول مرة أن الحصول على هذا الغاز سيكون لأسباب مشروعة مثل استخدامه في تسكين آلام الولادة، في حين أن استخدامه محظورًا في حالة إذا كان لأمر ترفيهي حيث تم إدراجه تحت تصنيف الحشيش؛ نظرًا لتأثيره على الإنسان حيث ينتج عنه الشعور بالضحك والهلوسة والنشوة، بالإضافة إلى أنه قد ينتج عنه ضعف الذاكرة والشعور بالدوخة وتعطيل فيتامين ب 12 مما يترتب عليه ظهور مشاكل عصبية.

كذلك قد حظر الأطباء من خطر استخدام هذا الغاز حيث إنه يزيد من فرص تلف النخاع الشوكي والأعصاب مما يترتب عليه زيادة فرص الإصابة بالشلل، كما أوضحت “تايمز” أن حظر بريطانيا سيكون من خلال حملة واسعة تشمل توعية المجتمع بأكمله.

مركز المراقبة الأوروبية يحذر من غاز الضحك

قام مركز المراقبة الأوروبية للمخدرات والإدمان EMCDDA بالتحذير من تداول أكسيد النيتروز أو ما يعرف بغاز الضحك؛ نظرًا لما يسببه من آثار جانبية خيمة، خاصة أن الشباب يتناوله بسبب انخفاض سعره وتوافره مقارنة بغيره من المواد المخدرة، وقد أشار مركز الرقابة الأوروبية للمخدرات والإدمان أن هذا الغاز يتم استخدامه في صناعة المنتجات الصناعية وبعض العقاقير الطبية كمخدر أو في صناعة الكريمة المخفوقة.

حذر رئيس المركز الأوروبي لمراقبة الإدمان أليكسيس جوسديل من استخدام هذا الغاز وارتفاع نسب استهلاكه حيث أشار إلى أن لهذا الغاز الكثير من الآثار الجانبية التي تعود على الرئة والجهاز العصبي بالسلب مما يترتب عليه تلفهم، وأوضح أن هذا الغاز يتم بيعه في عبوات بسعة 8 جرامات، ومن ثم يتم تعبئته في بالونات ثم يتم استنشاقه.

أوضح جوسديل أيضًا أن الكثير من التجار يجنون المال من خلال بيعه للجمهور عبر صفحات الإنترنت تحت ستار صنع الكريمة المخفوقة؛ لذلك قد أوصى المركز الأوروبي للوقاية من الإدمان والمخدرات بضرورة مراقبة الاستهلاك، كذلك تم تطوير هذه الدراسة ليشمل البحث والدراسة سبع دول أوروبية وهي:

  • الدنمارك.
  • أيرلندا.
  • فرنسا.
  • ليتوانيا.
  • هولندا.
  • البرتغال.
  • المملكة المتحدة.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد