مقدمة:-
نسعي في هذه المقالة إلى تحديد الحد الأدنى لمتطلبات أن تصبح رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.
في المادة الثانية من دستور الولايات المتحدة. هذا هو الحد الأدنى من المؤهلات وتشمل:
أن يكون”مواطن مولود طبيعي” (هذه العبارة غير محددة في الدستور ولكن تم تفسيرها على أنها تشمل شخصًا ولد في بلد آخر لأحد الوالدين أو كلاهما يحمل جنسية الولايات المتحدة)،
أن لا يقل عمره عن 35 عامًا
الإقامة لا تقل عن أربعة عشر عامًا داخل الولايات المتحدة.
ما هي المؤهلات الأخرى (بمعنى تجارب الحياة) التي يجب أن تكون في سيرته الذاتية التي تعتبر جديرة بالنظر إلى الرئاسة الأمريكية؟
أي نوع من الخبرة المهنية هو الآنسب للوظيفة؟
ما المستوى التعليمي؟
ما نوع سجل الخدمة التطوعية (إن وجد)؟
ماذا عن التجربة السياسية السابقة؟
هل يجب أن يكون لديه خبرة عسكرية؟
مؤهلات الرئاسة الأمريكية
س: هل يجب أن تكون مولودًا في الولايات المتحدة للترشح للرئاسة؟
ج: وفقًا للدستور، يجب أن يكون الرئيس “مواطنًا طبيعيًا المولد”، والذي تم تفسيره على أنه يعني أنه يجب أن يولد على أرض الولايات المتحدة أو ربما يكون مولودًا في الخارج ولكن لوالدين أو أحد الوالدين الأمريكيين.
1- الخبرة السياسية
الرئاسة الأمريكية هي مكتب سياسي. يجب أن يكون الرجل أو المرأة القائد في المكتب البيضاوي قادرين على التفاوض مع السياسيين الآخرين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب، وكذلك الشخصيات والقادة الأجانب. سيكون هذا الشخص قائد العالم الحر ويجب أن يكون قادرًا على السير في حبل مشدود بين الإدانة والحل الوسط. بل أكثر من ذلك، يجب أن يكون قادرًا على العمل في الغرفة (أو الهاتف) لتعزيز المصالح الأمريكية.
2- خلفية الأعمال
رئيس الولايات المتحدة يقود أكبر اقتصاد في العالم. ومع ذلك، لا يزال الاقتصاد الأمريكي يفقد حصته في السوق مقارنةً بالأسواق النامية الأخرى مثل الصين والهند والبرازيل. يتوقع بعض الاقتصاديين أن تتفوق الصين على الولايات المتحدة في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بحلول عام 2030.
3- الخلفية التعليمية
ما نوع الخلفية التعليمية التي ينبغي أن يتمتع بها المرشح الرئاسي الأمريكي؟ يجب على الرئيس قراءة كميات كبيرة من البيانات التشريعية، ومواكبة الظروف الاقتصادية، ويكون لديه معرفة عملية محدثة باستمرار بالعلوم، والبيئة، والاقتصاد، ويظل على دراية نشطة بالعالم بأسره. يجب أن يكون لديه أو لديها الوعي والبصيرة لفهم الظروف السائدة محليا ودوليا.
4- الخلفية العسكرية
أول واجب دستوري للرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة. هو أو هي يجب أن يفهم دور الجيش، وقدرة كل فرقة، ويفهم الاستراتيجية العسكرية.
واحد فقط من الرؤساء الخمسة السابقين (جورج بوش الأب، الذي تم منحة رتبة طيار مقاتل في الحرب العالمية الثانية) كان لديه خبرة عسكرية حقيقية (رغم أن جورج دبليو بوش تدرب لفترة محدودة كضابط احتياطي).
5- خدمة المجتمع التطوعي
الرئيس هو أفضل موظف حكومي أمريكي. نحن نفترض أنه أو هي تعمل من أجل تحسين البلد ومواطنيها. في معظم الحالات، يمكن للمواطنين العاديين التأثير على أحيائهم ومجتمعاتهم كمتطوعين. سيعملون كمتطوعين في القليل من الدوريات أو كرة القدم، ومساعدي المدارس، والمناصب الأخرى المرتبطة بالمجتمع.
6- خلفية الشؤون الخارجية
يجادل بعض الخبراء السياسيين بأن الرؤساء الأميركيين يلعبون دوراً أكبر في الشؤون الخارجية من دور الرؤساء المحليين. وفقًا لذلك، يزعمون أنه يجب على الشخص في المكتب البيضاوي التركيز على السياسة الدولية أو الخارجية. ووضعه أو منصبه يجب أن يكون رئيس للدبلوماسية إلى جانب منصبه كقائد عام وأن يجعل الحكمة والخبرة في الشؤون الخارجية والسياسة الخارجية أمرًا لا بد منه.
7- تجربة القيادة الشاملة
بالطبع، رئيس الولايات المتحدة هو أكثر من أي شيء آخر. في الواقع، يشار إلى الشخص الموجود في المكتب البيضاوي بأنه “زعيم العالم الحر” و”رئيس القوة العظمى المتبقية للأرض”. يتمتع الرئيس الأمريكي بأحد أكثر المواقف أهمية (إن لم تكن الأكثر أهمية) على هذا الكوكب.
من منكم يستطيع الترشح للرئاسةالأمريكيه؟
الجواب لكم