5 معلومات عن كاتدرائية نوتردام بباريس التي تعرضت للإحتراق

نقدم لكم معلومات عن كاتدرائية نوتردام في باريس والتي تعرضت للإحتراق مساء أمس الإثنين الموافق 15 من أبريل 2019، حيث تعد كاتدرائية نوتردام دي باري Notre-Dame de Paris من أقدم الكنائس في دولة فرنسا، إذ تم إنشاؤها في سنة 1163 وتقع في قلب العاصمة الفرنسية باريس وتطل على نهر السين، تميز بناء الكنيسة بتحفة المعمار والتاريخ الأصيل حيث تعد من أقدم الملامح التاريخية في باريس، يعشقها كل محبي التاريخ في العالم وشهدت العديد من المناسبات الهامة والإحتفالات، إليكم 5 معلومات عن كاتدرائية نوتردام في باريس المحترقة بالأمس.

معلومات عن كاتدرائية نوتردام في باريس

كاتدرائية نوتر دام دي باري

5 معلومات عن كاتدرائية نوتردام في باريس

  • إذا كنت قرأت قصة أحدب نوتردام  للكاتب الكبير فيكتور هوجو فأنت بالطبع تعلم أن أحداث هذه الرواية الشيقة كانت تحكي عن كاتدرائية نوتردام.
  • المكان الذي تم فيه إقامة كاتدرائية نوتردام هو نفسه المكان الذي تم فيه إنشاء أول كنيسة مسيحية في باريس على مر التاريخ وكانت تسمى كنيسة بازيليك القديس ستيفان والتي بنيت في عهد الملك شيلدبرت في عام 528 من الميلاد.
  • تحتوي الكنيسة على عدد 10 من الأجراس أكبر تلك الأجراس اسمه إيمانويل، ويصل وزنه إلى 13 طناً.
  • شهدت الكاتدرائية العديد من المناسبات القومية والإحتفالات الوطنية والديني بداية من حفل تنصيب الملك فيليب عام 1432م وتواصلت بعدها الحفلات والمناسبات الخاصة بالأسر المالكة لدولة فرنسا على مر العصور.
  • تمثل الكنيسة المذهب الكاثوليكي وهي مملكة للدولة الفرنسية إلا أنه من حق المذهب الكاثوليكي الفرنسي إقامة الشعائر والإحتفالات والمناسبات بها.
  • يبلغ طول الكنيسة 128 متراً وعرضها 48 متراً وتحتوي على برجين يبلغ طول الأكبر منهما 90 متراً والأصفر حوالي 69 متراً.

حريق كاتدرائية نوتردام دي باري

حدث في أمس الإثنين  15 من أبريل 2019 احتراق جزء كبير من الكاتدرائية بشكل مفاجئ وهو الجزء التاريخي الأثري من الكاتدرائية، ذلك الحادث الذي أحزن كل محبي التاريخ حول العالم، حيث أن أسباب الحريق لم يتم التوصل إليها بعد، إذ أن الأجزاء المحترقة كانت تجرى بها أعمال الصيانة.

وقد تم الدفع بعدد 18 من سيارات الإطفاء إلى موقع الكنيسة لمحاولة إنقاذ هيكل الكنيسة وهذا ما تم بالفعل إلا أن برجي الكنيسة قد تآكلا بفعل النيران الهائلة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد